وصلت الممثلة العليا للشؤون الأمنية والخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون إلى الشرق الأوسط أمس في محاولة لدعم جهود واشنطن لإنقاذ مفاوضات السلام. وقالت آشتون في بيان إنها في محاولة لدعم هذه الجهود سوف تذهب إلى الشرق الأوسط «مباشرة من الولاياتالمتحدة» حيث التقت بوزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون ومسؤولين بارزين آخرين في الإدارة الأمريكية. وأجرت آشتون محادثات مع المبعوث الأمريكي في الشرق الأوسط جورج ميتشل فور وصولها للمنطقة، مضيفة أنها تعتزم أيضا لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس لتحثهما على «إيجاد طريقة مرضية لمواصلة المفاوضات واكتسابها قوة دفع». وأشارت إلى أنها تعتقد أن محمود عباس ونتنياهو يجريان محادثات جادة بشأن المضي قدما، مشددة على أن احتمالات تحقيق السلام في الشرق الأوسط تبدو أفضل ما يمكن منذ أمد بعيد. لكن آشتون رأت أن التحدي يكمن في إيجاد وسيلة يمكن من خلالها إبقاء عباس في المحادثات، مشيرة إلى أن اجتماع جامعة الدول العربية الأسبوع المقبل سيقدم مؤشرا مهما على كون عباس وداعميه الدبلوماسيين المهمين قد قرروا البقاء في المحادثات أو لا. وأشارت إلى أن انهيار المفاوضات سيزيد على أوباما صعوبة التوسط في أي اتفاقات للسلام في الشرق الأوسط، وهو ما سيستلزم دورا أكبر للاتحاد الأوروبي والوسطاء الآخرين.