انعكس سوء الأوضاع في أفغانستان على خطاب الرئيس حامد كرزاي، الذي بكى وهو يدعو الأفغان إلى التفكير بروية والتحرك بسرعة أكبر نحو السلام وإلا غامروا بمشاهدة جيل جديد يهرب إلى الخارج ويفقد الهوية الأفغانية. وقال كرزاي وهو يكشف للمرة الأولى عن بعض أعضاء مجلس السلام الذي سيساعد في السعي إلى وضع نهاية سياسية بدلا من النهاية العسكرية للقتال مع متمردين بقيادة طالبان أن الأفغان يجب أن يعيشوا ويعملوا في بلدهم وأن يخدموه.. ومع زيادة التمرد قوة رغم وجود أكثر من 150 ألف جندي أجنبي يوجد إحساس متزايد في الداخل وبين بعض الأوساط من حلفاء أفغانستان من أن المحادثات ربما تكون الطريق الوحيد للسلام. من جهة أخرى، قتل ستة أشخاص بينهم نائب حاكم ولاية غزنة أمس في هجوم انتحاري قرب غزنة في شرق أفغانستان كما أعلن قائد الشرطة المحلية. وكان نائب الحاكم محمد كاظم اللهيار متوجها إلى مكتبه في الولاية التي تشهد اضطرابات حين وقع الهجوم الذي أدى إلى تدمير سيارته. وأعلن قائد شرطة الولاية ديلاور زاهد «لقد استشهد نائب الحاكم كما استشهد ابنه وابن شقيقه. وقتل بالمجموع ستة أشخاص» مشيرا إلى أن الهجوم «انتحاري». وأضاف «أصيب ثمانية أشخاص آخرين بجروح».