بعثت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في جازان إلى لجنة التعديات في محافظة صبيا خطابا رسميا تستفسر فيه عن شكوى مواطن اتهم اللجنة بإزالة سور منزله المشيد منذ 18 عاما دون توجيه إنذارات إليه، إذ قال المواطن أحمد عطية: «إزالة السور أدت إلى نفوق عدد من الأغنام والأرانب كانت خلفه». وأوضح ل «عكاظ» المستشار في جمعية حقوق الإنسان في جازان عباس بن حسن البشيري أن «قرار الإزالة يعد مجحفا وتعسفيا بحق المواطن، إذ كان ينبغي بعث عدة إنذارات قبل قرار الإزالة، ونحن بدورنا سنبعث بخطاب رسمي إلى لجنة التعديات لتقصي الحقائق ومعرفة الدوافع التي أدت إلى إزالة سور منزل المواطن». في المقابل، أكد ل «عكاظ» رئيس لجنة التعديات في محافظة صبيا صالح القحطاني «أن اللجنة تحركت وفق الأنظمة المتبعة في الإزالة، والسور شيد قبل ثلاثة أشهر، فيما صدر قرار الإزالة إثر خلافات بينه وبين جاره على السور الذي شيد على حرم الأسفلت، وأنذر المواطن غير مرة إلا أنه لم يمتثل لقرار الإزالة». بدوره، قال أحمد عطية: «فوجئت في العاشرة من صباح أمس بإزالة سور منزلي، ونفوق بعض أغنامي وأرانبي التي أربيها في حظيرة بالقرب من السور، بل والسيئ أن منزلي أصبح مكشوفا وحرماته منتهكة، واستغرب أمر الإزالة مباشرة دون وجود سابق إنذار من قبل اللجنة، فلدي أوراق ثبوتية على الموقع ولا يوجد فيه أي تعديات إطلاقا، إذ إنه مشيد منذ أكثر من 18 عاما».