تستكمل اليوم إثارة مباريات دوري زين للمحترفين السعودي بإقامة ثلاث مباريات ضمن منافسات الجولة السابعة، حيث يحل الفيصلي ضيفا على القادسية في الدمام، فيما يستضيف النصر الوحدة في الرياض، ويلتقي الأهلي والتعاون في جدة، وتسعى جميع الفرق إلى تحسين مراكزها والذهاب إلى المقدمة. القادسية × الفيصلي على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي في الخبر يتواجه القادسية والفيصلي في لقاء صعب ومهم لكل من طرفي اللقاء، حيث يأملان لتحسين موقعهما في سلم الترتيب ورغبتهما المشتركة في حصد النقاط الثلاث. من جهته، يخوض القادسية اللقاء وهو في المركز السادس بثماني نقاط بعد أن خرج خاسرا أمام فريق النصر 1/3 في الجولة الماضية، ويأمل القدساويون في أن يسترد فريقهم أنفاسه عقب تذبذب النتائج بفوزين وخسارة وتعادلين، ويسعى أن يحقق فوزه الثالث في الدوري مما سيمنحه فرصة التقدم ويبعده بعض الشيء عن فرق الوسط ويعطيه الثقة المطلوبة في الجولات المقبلة كونه سيكون على حساب فريق قوي، فيما التعثر سيرمي به في مواقع الترقب والخوف من المقبل. البلغاري ديمتروف المدير الفني للفريق يعتمد على اللعب بأسلوب 4/4/2 وفتح اللعب عبر الأطراف والاعتماد على تحركات لاعبي الوسط مع إغلاق المناطق الخلفية بإحكام والاستفادة من الهجوم العكسي السريع، وربما يتغير الأسلوب القدساوي في هذا اللقاء بغية مباغتة ضيفه ومحاولة خطف نتيجة اللقاء التي ستدفع به نحو موقع أفضل. الفيصلي من جانبه حقق فوزا مهما في الجولة السابقة على حساب الحزم مما رفع رصيد أبناء المجمعة إلى خمس نقاط، ويريد الفيصلي تأكيد أن الفريق عرف الطريق الصحيح وإنهاء الجولات السلبية ومحاولة جمع النقاط، ويبحث عن تأكيد صحوته وإثبات خروجه من دوامة التفريط النقطي وتحقيق الفوز الثاني له في الدوري، مما يجعل الفريق يتقدم لموقع أفضل من موقعه الحالي ومحاولة عدم التعرض لأية خسارة جديدة ستعيده للدوامة السابقة. يتبع مدرب فريق الفيصلي الأسلوب 5/4/1 وذلك بتكثيف مناطقه الخلفية، وفي حال امتلاك الكرة تتحول الطريقة إلى 3/5/2 والاستفادة من مساندة ظهيري الجنب والتحرك الجيد للمهاجمين. النصر × الوحدة وعلى ستاد الملك فهد الدولي يستضيف فريق النصر نظيره فريق الوحدة في لقاء صعب لكلا الطرفين باختلاف في الطموح. حيث يدخل فريق النصر بعد أن حقق فوزا مثيرا في الجولة الماضية على حساب القادسية رفع به رصيده إلى 12 نقطة في المركز الثالث، والفريق النصراوي يمتلك مقومات كبيرة لتخطي مواجهة الوحدة مما يجعل موقفه أفضل في سلم الترتيب ويعطيه أريحية جيدة في باقي الجولات ويريد إثبات أنه قادر على اقتحام مراكز المقدمة. الفوز الليلة سيعطي الفريق دفعة جيدة ويدفع به نحو مركز أفضل من موقعه الحالي، ومدرب الفريق النصراوي الإيطالي زنيغا يعتمد على اللعب بأسلوب 4/5/1 مع الاستفادة من التحرك الجيد للاعبي الأطراف ومساندة المهاجم الوحيد سواء كان عبر العمق أو الطرفين (الأيمن والأيسر) مع مساندة من قبل ظهيري الجنب، بالإضافة إلى الاستفادة من دكة البدلاء التي تملك بعض اللاعبين الجيدين الذين يستطيعون دعم الخطوط في أي وقت ممكن. الوحدة من جانبه حاله لا يسر جماهيره الوفية والفريق لم يحقق انتصارا خلال مواجهاته الست الماضية، مكتفيا بثلاثة تعادلات وثلاث خسائر وضعت الفريق في المركز ال 12 بثلاث نقاط. ويريد الوحداويون حصد النقاط بدلا من فقدها ومعرفة الطريق الصحيح للانتصارات، ويبحث الفريق الوحداوي عن تأكيد صحوته وإثبات خروجه من دوامة التفريط النقطي وتحقيق الفوز الأول له في الدوري، مما سيجعل الفريق يتجاوز مضيفه ويتقدم من موقعه الحالي ومحاولة عدم التعرض لأية خسارة جديدة ستعيده للدوامة السابقة. الفريق الوحداوي يتبع مدربه الفرنسي لانج طريقة اللعب 5/4/1 وذلك بتكثيف مناطقه الخلفية وفي حال امتلاك الكرة تتحول إلى 3/5/2 والاستفادة من مساندة ظهيري الجنب والتحرك الجيد للمهاجمين. الأهلي × التعاون وفي مباراة البحث عن النقاط وتعويض الخسارة يلتقي الأهلي والتعاون على ستاد الأمير عبدالله الفيصل في جدة، في مباراة يرغب فيها الفريقان لإعادة البسمة لجماهيرهما بعد تلقيهما للخسارة في الجولة الماضية، (خسارة الأهلي أمام الاتحاد 1/3 وخسارة التعاون من نجران 2/3)، ومن هنا ستكون الرغبة جامحة لتحقيق النقاط الثلاث من أجل التقدم في سلم الترتيب. ويدخل الأهلي وهو الفريق الذي عاد له شيء من الاستقرار بعد أن عانى كثيرا منذ انطلاقة الدوري وبات وضعه صعبا للغاية في سلم الترتيب بعد توقف رصيده عند ثلاث نقاط من خمس مباريات، ولم يقدم ما يشفع له بالمنافسة ويحاول اليوم استعادة توهجه والحفاظ على سمعته وإسعاد جماهيره الغاضبة بتحقيق الثلاث نقاط وتعويض الإخفاقات السابقة، خصوصا خسارته الأخيرة من الاتحاد، ويرمي الأهلاويون بكامل ثقلهم من أجل ذلك واللعب بطريقة هجومية مع إمكانية اشتراك نجم الوسط تيسير الجاسم ومالك معاذ من البداية؛ من أجل تقوية خطي الهجوم الوسط. ويعاب على الأهلي ضعف دفاعه وانكشافه بشكل سهل، وتأثره كذلك بالتغييرات الفنية التي طالت أجهزته الفنية والإدارية. على الطرف الآخر، يخشى فريق التعاون الوقوع بشكل أكبر وتلقي هزيمة جديدة قد تعيده إلى مراكز المؤخرة، حيث يدخل الفريق وهو في مركز جيد باحتلاله للمركز السابع في الترتيب برصيد سبع نقاط، ويأمل في إيقاف نزيف النقاط بعد خسارته أمام نجران في الجولة السادسة بثلاثية مقابل هدفين، وربما ينهج الفريق التعاوني الطريقة الدفاعية للحفاظ على مرماه؛ تحسبا للهجوم الأهلاوي المتوقع على أن يعتمد على الهجوم المضاد السريع الذي يتميز به.