* نتذكر بكل اعتزاز حصول دوري زين السعودي على جائزة أفضل رعاية رياضية على مستوى العالم العربي خلال المنتدى العربي الذي عقد بقصر الإمارات في أبو ظبي، والذي افتتحه رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتر يوم الثلاثاء 28/12/1430 هجرية، كما نقرن تذكرنا لهذا المنجز الرياضي المشرف الذي تحقق آنذاك بكثير من التقدير والعرفان لحجم الجهود والبذل والرعاية التي قدمت من المسؤولين عن المجال الرياضي السعودي على وجه الخصوص، ولهيئة دوري المحترفين السعوي على وجه التحديد، ولكل من عزز تلك الأدوار الدؤوبة بما ترجم نتائجها ميدانيا وكفل لها بعد توفيق الله حصول الدوري على تلك الجائزة وذلك التقدير والمكانة. ** ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن ننسى أو نتناسى ذلك الدور الكبير والمؤثر بإيجابية متناهية الذي أسهم به النقل التلفزيوني من قبل الناقل الحصري للدوري آنذاك شبكة راديو وتلفزيون العرب (ART)، وما ظل يقدم من مرحلة لأخرى من الخطوات والخطط البرامجية النوعية والشمولية، مما جعله يقفز من مرحلة العمل كناقل حصري إلى مشارك أمين في ترجمة الكثير من آمال وتطلعات الشارع الرياضي السعودي من خلال تسخير كل الطاقات لتقديم كل ما يليق بأهمية ومكانة الدوري من جهة ويخدم الرياضة السعودية بشكل عام، حيث كانت كل مباريات الدوري تحظى بجدولة واضحة ومسبقة للمباريات والقنوات المعنية بنقل كل مباراة ومنح كل مباراة نفس القدر المتميز من الاستعدادات والأستوديوهات وشمولية التغطية (قبل وأثناء وبعد) كل مباراة إلى جانب ما لاحصر له من البرامج الرياضية المثيرة والهادفة التي ضاعفت من حماس وحيوية الدوري ومنافساته، وفوق هذا ما كانت تحظى به الدوريات السنية ودوري الدرجتين الأولى والثانية، وما حققه ذلك من عظيم الفوائد. ** وبانتقال مسؤولية النقل لأهم وأقوى دوري رياضي على مستوى العالم العربي للناقل الحصري الجديد (قنوات الجزيرة الرياضية) كان العشم عند المستوى الذي يمني نفس كل غيور بتقديم ما يضيف ويعزز من ذلك الوهج والتميز الذي تحقق لمنافساتنا الرياضية، فإذا به يتدنى ليصل لأقل درجات التمني وهي الوفاء بما يستوجب في حق ما يحفظ للدوري قدره المستحق من الاهتمام اللائق بكل مباراة من مبارياته وبما لا يجعله بهذا الحال من التوهان ومحدودية الأستوديوهات وقصور الجدولة ناهيك عن عبارة «الانقطاع من المصدر» التي ظننا أنها جرعات خاصة بنقل مباريات كأس العالم وما صاحبها، فإذا بها تصيب بمرارتها جراح الجماهير السعودية تحديدا فيما يعانيه من قصور وتقصير «الجزيرة» فيما يخص نقل ما يعنيهم، وما حدث في مباراة الهلال السعودي أمام فريق الغرافة القطري في الرياض الأربعاء الماضي كاد يحرم الجمهور السعودي من مشاهدة المباراة مما جعله يجد خير العزاء في متابعة المباراة عبر الرياضية السعودية دون فشل أو تشويه و«انقطاع من المصدر». ** ولا يمكن أن يكون ما يصيب دورينا السعودي في المقام الأول ناهيك عما يعنينا في المنافسات الأخرى أقول لا يمكن أن يكون غائبا عن من يهمهم أمره ولا يرضيهم العبث به مهما كان الثمن .. والله من وراء القصد. تأمل: لا يُغرد الطائر إلا في سربه! فاكس 6923348 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 124 مسافة ثم الرسالة