ليس عيبا أن يلازمك الحظ وأن يكون رصيفك في أحايين كثيرة!، في الأسبوع الفارط ذكرت هنا أن فريق الغرافة نجا من هزيمة كبيرة بعد أن أضاع ياسر والفريدي أهدافا لا تضيع، وأن مهمة الهلال في لقاء الرد ستكون أكثر من سهلة لعدة أسباب، من أهمها أن عدد الأهداف التي سجلت في الذهاب كفيلة بانتقال الهلال لدور نصف النهائي ناهيك عن مستوى فريق الغرافة الذي ظهر فيه في المباراة وغياب أهم عنصر في الغرافة جينينيو الذي يقوم بذات الدور الذي يلعبه رادوي في الهلال. بدأ صراع الرد وشاهدنا غرافة يغرف الهلال غرفا ويسجل من جميع الاتجاهات ويضيع أهدافا بالجملة حتى وصل الرقم إلى أربعة وضاعت مثلها وزيادة وحرم الحكم فريق الغرافة من ركلة جزاء مستحقة بشهادة الجميع عدا فيصل أبواثنين!، وقبل أن تلفظ المباراة أنفاسها الأخيرة يبتسم الحظ للهلال ويسجل ياسر والمحياني ليتأهل الهلال بمساعدة السيد «حظ»!، هذه حقيقة ولا أظنها تزعل أحدا ولا دخل لها بما حدث من كتاب الهلال وما صنعوا مع النصر بعد أحداث زعبيل «حينها قال قائلهم أنا حيادي ولا دخل للوطنية في رأيي»، رغم أن النصر في تلك المواجهة ظلم ظلما شديدا، وشتان ما بين من يظلم وما بين من يقف الحظ معه!، عموما خسر الهلال من غرافة قطر بالأربعة ومع ذلك تأهل لمواجهة الإيراني والذي أظنه أسهل بكثير من الغرافة، ومن هنا لا أستبعد أن تكون المواجهة سعودية خالصة بين الهلال والشباب الذي تأهل هو الآخر رغم خسارته من الكوري بهدف دون رد في مباراة منطقية وسارت أحداثها طبيعية!، مبروك للهلال والشباب رغم خسارتهما من القطري والكوري في لقاءي الرد. تذكير في برنامج فوانيس ذكرت أن الهلال يلعب بخبرة وقوة أجانبه وذكرتهم بغياب رادوي فقط عن لقاء الاتحاد في نهائي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين، فثارت ثائرة كتاب الهلال في تلك الأمسية ورفضوا هذا الرأي!، والآن ماذا يقولون عن لقاء الغرافة الأخير وغياب رادوي فقط؟. وقف فيصل أبواثنين بجانب حمود سلطان والعنبري وتحاملوا على فريق النصر السعودي ووقفوا مع فريق الوصل الإمارتي ومع فرقة الشغب بحجة الحيادية التي يتحجج بها!، بعد لقاء الهلال والغرافة أجمع الجميع على صحة ركلة جزاء الغرافة فرفضها أبواثنين وثارت ثورته وغضب على الجميع كما غضب على الدكتور مدني رحيمي حين ذكر أن فريق الغرافة كان صيدا سهلا للهلال في لقاء الذهاب .. سبحان الله!. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 243 مسافة ثم الرسالة