إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وبإشراف صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الباكستاني، انطلقت أمس قافلة الخير الثالثة ضمن الجسر الإغاثي البري الذي تسيره الحملة من العاصمة إسلام آباد إلى مختلف المناطق الباكستانية المتأثر بالفيضانات. وشهد الانطلاقة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية باكستان الإسلامية عبدالعزيز بن إبراهيم الغدير، إضافة إلى وزراء وأعضاء الحكومة الباكستانية، والمدير الإقليمي لحملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الباكستاني الدكتور خالد بن محمد العثماني، والملحق العسكري السعودي في باكستان العميد البحري الركن عبدالله بن سعيد الغامدي، ومساعد الملحق العسكري العقيد طيار ركن سعيد بن مشافي عفتان. وأوضح السفير الغدير أن حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الباكستاني تعد وقفة من وقفات خادم الحرمين الشريفين الإنسانية للشعب الباكستاني المتضرر من جراء الفيضانات، مؤكدا أن الشعب الباكستاني والحكومة يثمنون لخادم الحرمين الشريفين والشعب السعودي تلك الوقفات التي بدأت منذ اليوم الأول من وقوع كارثة الفيضانات ولا تزال مستمرة لمساعدة إخواننا الباكستانيين المتضررين.. من جهته، بين المدير الإقليمي للحملة الدكتور خالد العثماني أن القافلة الثالثة تتكون من 160 شاحنة تحوي مواد غذائية أساسية للمناطق المتضررة بالفيضانات، وتحوي الشاحنات أربعين ألف سلة غذائية، تتكون من حوالى 1600 طن من المواد الغذائية التي تم شراؤها من باكستان الدقيق، والرز، وزيت الطهي، والعدس، والحليب، والسكر، والشاي، بتكلفة مالية تبلغ 5.296 مليون ريال. وأفاد العثماني بأنه سيتم توزيع تلك المواد على أربعين ألف أسرة متضررة في الأقاليم الباكستانية الأربعة خيبر بختونخواه والبنجاب والسند وبلوشستان وفي محافظة جيلجيت بلتستان في شمال باكستان، بحيث يعطى لكل عائلة سلة مكونة من الدقيق والأرز والعدس وزيت الطهي والسكر والحليب الجاف والشاي.