نظمت جمعية الشرق الأوسط بدعم من نجل ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية الأمير البريطاني أندرو دوق يورك، مؤتمر تشجيع فرص الاستثمار في المملكة العربية السعودية أمس، بحضور نخبة من كبار المسؤولين ورجال الأعمال والاقتصاديين في المملكة وبريطانيا. وفي مستهل المؤتمر، ثمن رئيس جمعية الشرق الأوسط البريطانية المعنية بتعزيز الروابط التجارية والاقتصادية بين المملكة المتحدة ودول العالم العربى والإسلامي السفير البريطاني السابق لدى المملكة العربية السعودية سير الين مونرو، فى كلمته، متانة علاقات الصداقة بين المملكة وبريطانيا فى كافة المجالات التجارية، الاقتصادية، السياسية، الثقافية، وغيرها، مشيرا إلى الدور الذي تؤديه المملكة على الصعيد الإقليمى والدولى وفى مجموعة العشرين الاقتصادية التى تعمل على ترسيخ الحوار الاقتصادى الموسع على الصعيد الدولى. وأكد سير مونرو أن الاقتصاد السعودى هو الأقوى والأوسع بين دول منطقة الشرق الأوسط، وأنه يتمتع بمرتبة رفيعة المستوى بين الاقتصادات الدولية، وأضاف «إن أهمية المملكة الاقتصادية والسياسية وأكبر دولة مصدرة للنفط فى العالم تجعلها من الدول الأهم استقطابا لرجال الأعمال والمستثمرين فى العالم، كون أن لديها الكثير من المشروعات الضخمة وهي بصدد إطلاق مجموعة جديدة من المشروعات التنموية والصناعية علاوة على مشروعات أخرى لتحديث البنية التحتية السعودية». من ناحيته، اعتبر الرئيس العام لجمعية الشرق الأوسط البريطانية مايكل توماس، أن لدى المملكة أفضل مناخات الاستثمار فى منطقة الشرق الأوسط وأجزاء أخرى من العالم، داعيا الشركات البريطانية إلى الاستفادة من المشروعات الاقتصادية والصناعية المتاحة فيها.