قررت إدارة نادي النصر تعيين النجم الدولي وقائد الفريق السابق ماجد عبدالله مديرا عاما لفريق كرة القدم في النادي، بديلا للمستقيل سلمان القريني الذي أبدى عدم قدرته على الاستمرار نظير ظروفه الخاصة. وجاء هذا القرار، بعد الغياب المستمر الذي وصل إلى قرابة الثلاثة أسابيع عن الفريق بسبب ظروفه، ما دعا إدارة النادي لقبول استقالته التي قدمها أخيرا. ويعتبر تولي ماجد عبدالله لهذا المنصب الأول له في حياته الرياضية بعد اعتزاله كرة القدم، وهو الذي يتمتع بخبرة رياضية كبيرة تشكل إضافة للهيكل الإداري في الفريق. وتمتد مسيرة ماجد عبد الله الرياضية على مدى 22 عاما، وظلت محفورة في سجلات التاريخ كالعصر الذهبي لنادي النصر والكرة السعودية. فقد كان لماجد شرف المشاركة في المنتخبات السعودية التي حققت كأس آسيا للمرة الأولى عام 1984، والمرة الثانية عام 1988، والتأهل للأولمبياد للمرة الأولى عام 1984، والتأهل لكأس العالم للمرة الأولى عام 1994. كما حقق ماجد مع ناديه 11 بطولة محلية وخليجية وقارية. أما على المستوى الشخصي فقد حقق ماجد لقب هداف الدوري السعودي ست مرات كرقم قياسي لم يقترب منه أحد، بالإضافة للعديد من الألقاب الخليجية والعربية والقارية. إلا أن الرقم الأهم والأكبر في مسيرة ماجد هو الأهداف، حيث سجل 533 هدفا للمنتخب والنادي في المباريات الرسمية والودية. لقد تمكن ماجد من تحقيق هذا الرقم كنتيجة طبيعية للمواهب التي كان يزخر بها، وأصبح ماجد معروفا على الساحة الخليجية والآسيوية، إلا أنه لم يعرف على الساحة الدولية إلا عام 1995 حين تصدر قائمة نادي المائة كأكثر لاعبي العالم تمثيلا لمنتخب بلادهم. وفي العشرين من ذي الحجة لعام 1418 أعلن ماجد اعتزاله الكرة نهائيا.