ذكرت مصادر صحافية أمس أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون اتفقا على تشكيل طواقم عمل إسرائيلية باطلاع أمريكي لإعداد قائمة بآلاف الوحدات الاستيطانية التي ستقام في الضفة الغربية وتكون متلائمة مع ما يسمى بالاحتياجات الطبيعية لهذه المستوطنة أو تلك. ونقلت صحيفة المنار المقدسية عن مصادر أمريكية وصفتها بأنها (رفيعة المستوى) قولها إن هذه القائمة ستنقل بعد إعدادها إلى الإدارة الأمريكية والسلطة الفلسطينية لتكون أساسا لتسوية الخلاف حول البناء الاستيطاني. وكشفت المصادر أن هناك اتفاقا سريا بين أمريكا وإسرائيل على استئناف عمليات البناء في المستوطنات على أساس الاحتياجات والزيادة الطبيعية أو ما يسمى بالنمو الطبيعي، وأشارت المصادر إلى أن الأطراف ذات العلاقة في عملية المفاوضات متفقة على التفاهم فيما بينها وأهمية التشاور والتباحث وإدخال بعض التعديلات إذا دعت الحاجة على هذه القوائم والتوصل إلى اتفاق هادئ وسري عنوانه السماح الجزئي باستئناف البناء في المستوطنات بعد 26 سبتمبر الجاري. وفس السياق نفسه ذكر موقع «المستوطنين7» بأن مقربي رئيس وزراء الاحتلال المتواجدين حاليا في واشنطن يحاولون منذ أيام مع كبار المسؤولين الأمريكيين عقد صفقة يتم بموجبها الإفراج عن الجاسوس اليهودي «جونتان بولارد» مقابل أن تعطي «إسرائيل» موافقتها لتمديد قرار الاستيطان . مع ذلك ذكرت مصادر في مكتب رئيس وزراء الاحتلال بأن نتنياهو لا زال على موقفه حيال قرار التجميد الذي أوشك على الانتهاء.