تكشفت حقائق جديدة حول الجثة التي عثر عليها، البارحة الأولى، مدفونة قرب حظيرة أغنام شمال مركز المويه. وأشارت التحريات المبدئية إلى أن الجثة تعود لوافد أفريقي. ولاحظت سلطات الأمن وجود جرحين نافذين في منطقة الصدر يرجح أنهما من آلة حادة، ما يؤكد وجود شبهات جنائية في الواقعة. وذكرت مصادر أمنية ل«عكاظ» أن البحث متواصل عن أفريقي كان يعمل في حظيرة الأغنام التي عثر فيها على جثة القتيل يتوقع هروبه من المكان بعد الجريمة مباشرة أو بعد وقت قصير من الحادث. كما كشفت المصادر بأن القاتل والقتيل من جنسية واحدة، إذ كان المشتبه يتردد على القتيل الذي يعمل راعيا للأغنام في مكان غير بعيد عن مسرح الحادث. وأثار اختفاؤه المفاجئ انتباه الأجهزة الأمنية وعززت الشبهة ضده. إلى ذلك استمر فريق أمني بقيادة مدير شرطة المويه الملازم فواز الحصيني في تمشيط كافة المواقع بحثا عن المتهم الهارب. يشار إلى أن واقعة العثور على الجثة بدأت بوصول مكالمة هاتفية من أحد رعاة الأغنام إلى صاحب الحظيرة، أفاد فيها عن رغبته في ترك العمل ومغادرة الموقع، فتوجه المواطن حالا إلى المكان وعثر على الجثة المدفونة قرب الحظيرة، فلم يتردد في إبلاغ السلطات الأمنية. وأبلغ الناطق الإعلامي في شرطة الطائف الرائد تركي الشهري أن مركز شرطة المويه تلقى بلاغا عن العثور على جثة قرب حظيرة، فانتقلت فرقة إلى مسرح الحادث لمباشرة البلاغ ومعاينة الجثة. وتعمل جهة التحقيق حاليا على تحديد هوية المتوفى وانتظار تقرير الطبيب الشرعي.