بدأت عملية فرز الأصوات الشاقة أمس في أفغانستان غداة الانتخابات التشريعية التي شهدت هجمات متفرقة أوقعت عشرات الضحايا وشابتها مخالفات محتملة. وأعلن رئيس اللجنة الانتخابية فاضل أحمد منوي، أن أكثر من 1.3 مليون أفغاني صوتوا، أي 40 في المائة من الناخبين، بحسب التقديرات الأولية. وعلى سبيل المقارنة فإن الانتخابات الرئاسية التي جرت في 20 أغسطس (آب) 2009 وشابتها عمليات تزوير كثيفة لصالح الرئيس حميد كرزاي، سجلت نسبة مشاركة تراوح بين 30 و33 في المائة. ولا يتوقع أن تسمح عملية الفرز ودراسة الشكاوى لدى لجنة الشكاوى الانتخابية بالحصول على بيان واضح بالنتائج قبل أسابيع عدة. ويتوقع إعلان النتائج النهائية في 31 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. من جهة ثانية أعلنت قوة الأممالمتحدة لحفظ الأمن في أفغانستان «إيساف» أمس، أنها قتلت 7 مسلحين في إقليم نانغارهار في شرق أفغانستان، بينهم قائد في حركة «طالبان». وذكرت «إيساف» على موقعها على الإنترنت، أنها قتلت السبت 7 مسلحين في عملية نفذتها في منطقة خوغياني بنانغاهار ضد قائد عسكري في حركة «طالبان» خطط لهجمات استهدفت مدنيين أفغان وقوات الائتلاف والقوات الأفغانية.