أهنئ أسرة «بوخمسين» على البيان الذي نشروه يوم أمس السبت في صحيفة الرياض موضحين فيه الموقف من صاحب الإفك في لندن وشريكه في الجريمة. إن الصف المسلم اليوم في حال من الضعف والوهن والتخلف والانحطاط ولا يحتاج إلا لقليل من أمثال وقاحات هذين الأفاكين ليزداد وهنا وضعفا. هذا البيان هو الخطوة التي كان أولى أن يحذو حذوه كل الذين شجبوا أو احتجوا من الشيعة على إفك حفل لندن، لأنه واضح جلي لا مكان فيه لمواربة أو غموض. الإسلام يسع الجميع طالما بقيت ثوابته مصانة يحترمها من يرون أن الوحدة لا تتحقق إلا بذلك وأن الأخوة لا تكون وفي القلوب وفي الصدور ما يدعو إلى الفرقة والشقاق. الفحش واللعن والسباب ليست لمسلم أبدا، ناهيك عن أن تغدو بضاعة على ألسنة موتورين يصبونها على من أنعم عليهم الله سبحانه وتعالى بتزكية في كتابه وبصحبة وملازمة ومحبة من نبيه عليه الصلاة والسلام. المشكلة ليست في عوام بينهم في أكثر الأحيان من المودة ومن التآخي ما يجعل الحياة تسير في انتظام يحقق لها بل في علماء وأهل رأي يسعون إلى العوار الذي تضمه بعض الكتب وينخدع به من يرى فيه زادا لإشعال نار الفتنة وشق الصف والإيقاع بين المسلمين، وما لم يقم الغيورون بواجبهم فسوف يأتي الأدعياء بافتراءاتهم وقراءاتهم، والتاريخ مليء بما يسعف أهل الشر والزيغ والفتنة، والحاضر مثال شاهد على آثار هذه المفتريات والممارسات. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 241 مسافة ثم الرسالة