حذر عالم بريطاني بارز متخصص في علم الزلازل من احتمال وقوع زلزال مدمر قوته 5.5 درجات على مقياس ريختر في لندن، يؤدي إلى تدمير أفضل معالمها ويتسبب بأضرار تبلغ مليارات الجنيهات الإسترلينية ويعرض حياة عدد كبير من سكانها للخطر. ونسبت صحيفة اندبندانت الصادرة أمس إلى العالم روجر موسون من مركز المسح الجيولوجي البريطاني في أدنبرة قوله: «إن خطأ تحت سطح البحر في خليج دوفر تسبب في وقوع زلزالين كبيرين في بريطانيا في القرون السبعة الماضية، ويمكن أن يضرب من جديد في أي وقت ويضع لندن على خط النار». وأفاد موسون أن خطر وقوع زلزال ثالث وارد، لكن لا أحد يعرف إذا كان سيقع غدا أو في غضون سنتين أو عشرين سنة، وسيمثل عند وقوعه صدمة لبريطانيا كونها تعتقد أنها محصنة ضد الزلازل.