** لقاء اليوم بين الأهلي والاتحاد يختلف عن أي ديربي، لأنه يأتي وسط ظروف مختلفة، ولا يخضع لمقياس التنافس التقليدي فقط، وإنما لمدى التعامل مع موقف كل فريق في سلم الدوري، والذي يشكل عامل ضغط لكل من الناديين. ** الاتحاديون يخشون أن يعرقل الأهلي مسيرة حصد النقاط لتبدأ الانتكاسة، فيما يخاف الأهلاويون من نجاح الاتحاد في زيادة الجراح ومواصلة مسلسل الإخفاقات التي ما زالت تؤرق جماهير القلعة. ** في الاتحاد ما زالت الخلافات، وإن كانت الإدارة تعمل جاهدة على عزل الفريق عن تبعاتها، وفي الأهلي التفاف شرفي رغم الإخفاقات التي عمل الأمير خالد بن عبد الله كل ما في وسعه للتعامل معها بعيدا عن وسائل الإعلام حتى لا تترك أثرا سلبيا وتشق الصف الأهلاوي. ** أمام المفارقات في المعسكرين ستكون المفاجآت حاضرة وبقوة، وستكون في صالح من يتعامل بواقعية وفق الظروف الحالية بعيدا عن التشنج، الذي يخلق حالة من الفوضى في صفوف أي فريق، وبالتالي انخفاض مستوى الأداء وضياع النتيجة. ** التوقعات تشير إلى أن الاتحاد إذا نجح في التهيئة النفسية للاعبيه سيفوز وبنتيجة كبيرة، وأن الأهلي إذا تناسى لاعبوه الإخفاقات في المباريات الماضية بعيدا عن موقع الاتحاد في سلم الدوري سيفوز بسهولة وسيضع العراقيل مجددا في طريق الفريق الاتحادي. ** الفريقان أمام اختبار حقيقي لفن الإدارة في المعسكرين؛ لأن اللقاء يعتبر المحك الحقيقي للقدرة على التهيئة، والتعامل مع الأزمات وفق المعطيات وحسب القدرات، والبحث عن أقصر الطرق لتحقيق النتيجة المرضية للجماهير. ** هناك من يقول بأن الأهلاويين سيطفئون أنوار الفرح في شارع الصحافة، بينما يرى فريق آخر بأن الاتحاديين سيجعلون الحزن يخيم على أرجاء شارع التحلية، وبين هذا وذاك تعلن النتيجة الليلة لتوجه سهام النقد صوب المعسكر الأضعف الذي لم ينجح في التهيئة للمباراة. نجران إلى أين؟ ** يعيش الفريق النجراني نشوة الفوز على الأهلي، والخوف أن يعاود الانتكاسة أمام الاتفاق ويعود إلى ذيل القائمة، الأمر الذي يجعلنا نطالب رئيس النادي مصلح آل مسلم بمعالجة أوجه الخلل في صفوف الفريق وتهيئة الفريق للعودة بنقاط المباراة ليثبت لجماهير نجران بأنه وزملاءه قادرون على تثبيت الفريق في الدوري مبكرا بعيدا عن الدخول في لعبة الحسابات. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 168 مسافة ثم الرسالة