نظم مركز الأمير سلمان لأمراض الكلى أمس، حفل معايدة بمناسبة عيد الفطر لمرضى المركز الذين أمضوا ما يزيد على 3 آلاف جلسة غسل دموي في رمضان الماضي. وقدم المدير العام التنفيذي للمركز الدكتور خالد بن عبدالعزيز السعران هدايا العيد والورود إلى المرضى وذويهم، إضافة إلى إقامة وجبة الإفطار ضمن برامج المركز لتعزيز الروابط الاجتماعية مع المرضى وذويهم بالمركز. وتقتل جلسات غسل الكلى فرحة العيد بالنسبة للمرضى الذين يعيشون معاناة مستمرة في ظل صراعهم مع المرض العضال. واكتظت مراكز غسل الكلى في جازان أمس، بآلاف المرضى الذين يعاونون من الفشل، واضطروا للتوقف عن الانخراط في أفراح العيد مؤقتا، والبقاء تحت أسر السرير الأبيض. ويوضح أحمد مقري، وهو أحد المراجعين، أن «العيد للجميع والفرحة به واجبة علينا حتى إن كان قدرنا البقاء في المستشفيات». وعن كيفية قضائه أول أيام العيد، يجيب بالقول «الحمد لله أن العيد كان يوم الجمعة، حيث تمتعنا به وفرحت مع أبنائي، والآن كما ترون أتواجد هنا كعادتي لعمل غسل للكلى، فهي عادة درجت على تكرارها ثلاث مرات أسبوعيا منذ عدة أعوام». بدوره، يقول عبده أحمد، وهو مريض بالكلى، إنه استغل صباح العيد في زيارة أسرته وأصدقائه وتهنئتهم بالعيد قبل الحضور إلى مركز الدرب لغسل الكلى كون لديه موعد جلسة غسل. ويضيف «أوقفت جدول زيارتي حاليا، وبمجرد الانتهاء سأواصل زيارتهم ففي العيد يجب أن نتواصل ونلتقي بالأقارب والمحبين».