حرص سمير بن شعبان المعلم .. على اكتساب المزيد من الخبرات المهنية، فبعد مسيرة عقدين من الزمان في مجال التربية والتعليم انتقل للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ليعمل في المعهد المهني الصناعي في محافظة الوجه، ليتولى بعدها إدارة مجموعة من البرامج والأنشطة المهنية كان آخرها إدارة البرنامج الرمضاني لهذا العام، الذي حقق نجاحا متميزا وتم تكريمه من قبل محافظ الوجه. ولد المعلم في محافظة الوجه عام 1383 ه، وفيها واصل تعليمه الثانوي، بعدها انتقل إلى تبوك ليلتحق بمعهد إعداد المعلمين وتخرج منه عام 1402ه، بعدها تعين في ثانوية تبوك عام 1403ه معلما للتربية الرياضية، ثم انتقل إلى مسقط رأسه الوجه حيث عمل في مدرسة المهلب بن أبي صفرة ومنها انتقل إلى المدرسة السعودية عام 1423 ه. وحقق خلال مسيرته في قطاع التربية والتعليم العديد من البطولات الرياضية، كما تولى تدريب النادي الخالدي في محافظة الوجه لقرابة العشرين عاما، ومن وزارة التربية والتعليم انتقل للعمل في المؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني كمعلم للتربية الرياضية في المعهد المهني الصناعي في الوجه، وكان لتميزه وإخلاصه في عمله دور في ترشيحه لإدارة العديد من البرامج التدريبية كان آخرها تكليفه بإدارة البرنامج الرمضاني لهذا العام، الذي اشتمل على دورات تدريبية متخصصة في مجالات الحاسب الآلي والتبريد والتكييف وميكانيكا السيارات والكهرباء الإنشائية والعديد من الأنشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية. كما حرص على تنمية مهاراته وخبراته فحصل على العديد من الدورات الرياضية منها: الدورة التمهيدية الأولى بتقدير ممتاز ثم الدورة الدولية في رومانيا ثم دورة (C) في الرياض للرخصة الدولية ثم دورة (B) في جدة، وكان لهذه الدورات دور بارز في تحقيقه للنجاح في مجال حياته العملية والمهنية، فنال شهادة من الاتحاد الآسيوي إلى جانب تلقيه لعدد كبير من خطابات الشكر والتقدير من محافظ محافظة الوجه عام 1408ه وخطاب شكر من النادي الخالدي عام 1409ه ومجموعة شهادات من المدارس التي عمل بها، إضافة لشهادة من وزارة العمل لمشاركته في حملة التوظيف وشهادة شكر من لجنة التنمية الاجتماعية عام 1428ه، ودرع تكريم من محافظ الوجه عام 1431 ه. المعلم أب لخمسة من الأبناء ويحرص على ممارسة الرياضة والسباحة والغوص.