لا أحب السجال القائم على رد الرد، فما بالك في التدخل في معركة لست من أسباب اشتعالها، ولكن رد مدير عام العلاقات العامة والإعلام في وزارة الشؤون الاجتماعية الذي حمل عنوان «خاطبنا الجمعيات الخيرية لمساعدة الأسرة الفقيرة» وجاء تفاعلا أو ردا بمعنى أدق على ما نشرته «عكاظ» تحت عنوان «ستيني يعيش في خيمة» أثار استغرابي وجعلني في موقع الدهشة والحيرة. فإذا كانت الوزارة معترفة ومقرة بصدقية كل المضامين التي جاءت في التقرير. وإذا كانت مضامين التقرير قاسية ومريرة وتبعث على الأسى. وإذا كانت حالة الأب وأبنائه الأربعة وزوجته وأمه بهذا البؤس. وإذا كان باحث الوزارة وقف بعينه على الحالة. وإذا كان مأوى هذه الأسرة خيمة ومجموعة هناجر، فهل بعد هذا لا تفعل الوزارة سوى توصية بمخاطبة مكتب العمل بإيجاد وظيفة لابنيه العاطلين. او التوصية بمخاطبة جمعية البر الخيرية بسراة عبيدة بمساعدته والنظر في استئجار مسكن لهم. هل دور الوزارة فقط التوصية والمخاطبة، إذن ما يفعلون بما خصصته الدولة لهم من مخصصات وما وجههم خادم الحرمين الشريفين به من أدوار.. حسبي الله ونعم الوكيل. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 167 مسافة ثم الرسالة