خاطبنا الجمعيات الخيرية لمساعدة الأسرة الفقيرة

تفاعلاً مع «ستيني يعيش في خيمة» .. الشؤون الاجتماعية:

سعادة رئيس تحرير صحيفة «عكاظ»
إشارة إلى ما نشر في صحيفتكم في العدد الصادر يوم الجمعة 6/7/1431ه تحت عنوان: (ستيني يعيش في خيمة)، أود أن أوضح لكم وللقراء الكرام أن وزارة الشؤون الاجتماعية انطلاقا من واجبها الوطني والإنساني وسعيها الدؤوب لتقديم خدماتها لكافة الفئات التي ترعاها.. فقد كلفت الإدارات المعنية بهذا الشأن لبحث الحالة المشار إليها في صحيفتكم.. حيث قام أحد الباحثين الاجتماعيين بزيارة لهذه الحالة.. ووجد أنه أب لابنين وبنتين وجميعهم يدرسون في المرحلة الثانوية.. وهو متوافق مع ما أوضحتموه في الموضوع المنشور من قبلكم.. بالإضافة إلى ثلاثة أبناء كبار وحاصلين على الثانوية العامة وعاطلين عن العمل.. إلى جانب والدته وزوجته.. كما اتضح أنه يسكن في البادية ويتكون منزله الذي يفتقر إلى الخدمات العامة من مجموعة من الأخشاب و«الهناجر» وبيوت الشعر.. ولا يوجد لديهم أي دخل سوى راتب الأب الذي يعمل مراسلا مكتبيا في قطاع التعليم براتب قدره (2650) إلى جانب الضمان الاجتماعي لوالدته أو مساعدات الضمان الاجتماعي المقطوعة.. وكذا مساعدات الجمعيات الخيرية.. وتمت بناء على ما أوصت به الدراسة الاجتماعية التي أجريت على الحالة المشار إليها مخاطبة مكتب العمل لإيجاد عمل للابنين العاطلين عن العمل في إحدى المؤسسات والشركات القريبة من سكنهم.. كما أوصت بمخاطبة جمعية البر الخيرية بسراة عبيدة لمساعدة الأسرة والنظر في إمكانية استئجار مسكن لهم..
والوزارة تتابع شأن هذه الحالة مع الجهات ذات العلاقة.. شأنها شأن الحالات الإنسانية الأخرى.. مقدرين تعاونكم معنا في هذا الإطار..
محمد بن إبراهيم العوض
مدير عام العلاقات العامة والإعلام الاجتماعي