أنهى المؤشر العام للسوق المالية السعودية، أمس التعامل إعلانا عن بدء إجازة عيد الفطر، ومن المقرر أن يستأنف التداول بعد الإجازة يوم الثلاثاء 5 شوال (حسب تقويم أم القرى) الموافق 14سبتمبر، وقد أغلقت السوق تعاملاتها اليومية على ارتفاع بمقدار36 نقطة أو ما يعادل 0،59 في المائة، ليقف المؤشر العام على خط 6306 نقاط، وجاء الإغلاق في المنطقة الإيجابية، حيث أصبح لدى المؤشر العام فرصة للعودة إلى مستويات 6274 نقطة أو اختراق حاجز 6313 نقطة والتي منها يبدأ فرصة جديدة لمواصلة الصعود لتكملة المسار الصاعد الذي بدأه من عند مستوى 5968 نقطة. على صعيد التعاملات اليومية، بلغ حجم السيولة نحو 1،791 مليار ريال، وتعتبر ضعيفة نوعا ما ولكنها أعلى من الحد الذي من المفترض أن تكون أعلى منه في أبعد التقديرات والمحدد عند مستوى 1،5 مليار ريال، فيما بلغت كمية الأسهم المنفذة خلال الجلسة ما يقارب 85 مليون سهم، مازال سهم الإنماء محافظا على الصدارة برصيد 8،214 مليون سهم ثم سهم معادن برصيد 7 ملايين، يليه سهم المعرفة برصيد خمسة ملايين، وبلغ عدد الصفقات اليومية أكثر من 56 ألف صفقة، ارتفعت أسعار أسهم 83 شركة، احتل سهم ثمار الصدارة بنسبة 5،39 في المائة، وكان آخر سعر للسهم بلغ 21،50 ريال، ثم سهم شمس بنسبة 4،39 في المائة وكان آخر سعر للسهم بلغ 21،30 في المائة، وضمت القائمة كلا من سهم الاتحاد التجاري والعقارية ومعادن والغاز والتصنيع، فيما تراجعت أسعار أسهم 33 شركة، احتل سهم بدجت المركز الأول بين الأسهم الأكثر انخفاضا وتداول بسعر 45 ريالا ثم جاء سهم العالمية يليه سهم اتحاد الخليج، ثم الجوف الزراعية، يليه الوطنية واسمنت القصيم، ودخل سهم معادن منافسا لسهم سابك كاستحواذ للسيولة حيث بلغت أحجام السيولة المتداولة على سهم سابك نحو 167 مليونا وسهم معادن حوالي 158 مليون سهم ثم سهم الإنماء. وقد افتتحت السوق جلستها على ارتفاع عن طريق سهم سامبا، ومساندة من سهم سابك وكان خط 6311 نقطة أول حاجز مقاومة اصطدم به المؤشر العام، وقد تم تحديد المنطقة الممتدة مابين 6274 إلى 6313 نقطة من المناطق التي من الأفضل تجاوزها عن طريق سهم سابك، وقد اتسم أداء السوق في أغلب فترات الجلسة بالإيجابية، كمضاربة على أسهم معينة لم تتجاوز مكاسبها اليومية أجزاء الريال، وكان من الواضح أن هناك هدوءا في الشركات القيادية كلما تجاوزت سعر مقاومة قوية، الهدف منه إعطاء أسهم الشركات الأخرى فرصة للتحرك وبالذات من الشركات القديمة في السوق وجاء افتتاح السوق على ارتفاع كنوع من الفرصة لتخفيف جزء من الكميات، نظرا لإغلاق السوق تعاملاتها حوالي سبعة أيام، والتي من المحتمل أن تشهد تحولات في الأسواق المالية، أو صدور أخبار سلبية، قد تؤثر على السوق المحلية في حين استئناف تعاملاتها، خاصة وإنها تبحث حاليا عن محفزاتها الشخصية، تأتي نتائج أرباح الربع الثالث للعام الحالي 2010 م، في مقدمة المحفزات التي تنتظرها السوق، حيث يتوقع لها أن تسير خلال الفترة المقبلة في مسار أفقي، يتأرجح بين الصعود والهبوط في مناطق معينة.