أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية أمس تعاملات الأسبوع الأول من شهر رمضان على تراجع وبمقدار 40 نقطة أو ما يعادل0،66 في المائة ، ليقف عند خط 6121 نقطة، بعد أن كسر خط 6122 نقطة أثناء التداول، والذي كان من الأمثل أن لا يتم كسره وأن يكون الإغلاق أعلى منه، ليصل إلى خط كقاع يومي عند خط 6116 نقطة، وسجل أعلى قمة يومية 6172 نقطة وقاد قطاع البتروكيماويات حركة التراجع اليومية. بلغ حجم السيولة اليومية حوالي 1،7 مليار ريال ، حيث مازال تدفقها ضعيفا، وذلك يعود لعدة أسباب ومنها صعوبة التوقعات، وما ستسفر عنه نتائج السوق في الفترة المقبلة، وتجاوزت كمية الأسهم المنفذة خلال الجلسة نحو 81 مليونا ، احتل سهم أسمنت الجوف صدارة الأسهم الأكثر نشاطا برصيد تجاوز 11 مليون سهم ثم سهم بنك الإنماء برصيد تجاوز 10 ملايين ، وتوزعت كمية الأسهم المنفذة على ما يقارب 59 ألف صفقة يومية ، شهدت 15 سهماً ارتفاعات بقيادة سهم الاتحاد التجاري الذي حقق أرباحا يومية بلغت 8،21 في المائة وبلغ آخر سعر له 22،40 ريالا، ورافقه كل من سهم الحكير، وسافكو ، والإعادة السعودية، والدر يس، والسعودي الفرنسي، وشهدت أسهم حوالي 119 شركة تراجعاً ، جاء سهم الصقر للتأمين في المقدمة مسجلا النسبة الدنيا ، وكان آخر سعر له بلغ حوالي 31،60 ريالا ، ثم سهم القصيم الزراعية، يليه وقاية والهندية والعالمية والأهلي للتكافل، وجاء سهم سابك في مقدمة الشركات الأكثر من حيث القيمة بحوالي 267 مليونا وبكمية تجاوزت ثلاثة ملايين سهم. جاء الإغلاق في المنطقة المحيرة التي تميل إلى السلبية على المدى اليومي، فيما لازال بعيدا نوعاً ما عن منطقة الحذر على المدى الأسبوعي، حيث واصلت السوق أمس بقاءها في المنطقة المحايدة ما بين 6047 نقطة ، كسقف سفلي، وبين خط 6274 نقطة كسقف علوي متخذة المسار الجانبي الذي تشهد خلاله كثير من الأسهم حالة من الركود إلى حد الملل خط سير ومنذ فترة طويلة ، وهذا الطريق تكون فيه أسهم الشركات القيادية تتناوب على تماسك المؤشر العام في منطقة معينة، والأسهم التي لا تذهب إليها السيولة، تعاني من الهبوط التدريجي ، بما في ذلك أسهم الشركات التي تم طرحها للاكتتاب العام حيث يتم استنزاف سيولتها في المضاربة على السهم في الثلاثة الأيام الأولى، حيث تعتاد السيولة أن تتجه إلى الأسهم الخفيفة، ولكن المشكلة التي تعاني منها السوق في الفترة الحالية ضعف السيولة اليومية حيث سجلت قاعاً يعتبر الأقل منذ أربع سنوات ماضية، إلى جانب أن السوق تعاني من غياب المحفزات.