لم أجلب هذا الباب من رأسي، ولكن قرأته لكم من حياة كثير من السعوديين المشتغلين في القطاع الخاص وعلى البنود وصار لهم شأن وكرسي وراتب بخمس وست خانات. يقول أولئك في كتاب عملهم ووظائفهم، باب الموظفون على البند وفي القطاع الخاص: • انتش برحيق عملك الذي أنت فيه الآن، ولو كان دون طموحك، وكن دائما ذلك المكافح الذي يصنع مما بين يديه شيئا يرفعه عن طلب ما بين أيدي الناس. • لا تتعلق بالأمل الذي تصنعه لنفسك دون طموح واجتهاد. الأمل لوحده لن ينتشلك من المربع الذي أنت فيه، هذا إن لم يسحبك إلى الخلف وللأبد. الأطفال هم الذين يحق لهم أن يغرقوا أنفسهم في آمالهم، ثم لا يغيرون ولا يصنعون.. ولن يسألون. تأكد دائما أن تصنع لآمالك ثلاثة أجنحة لكي تطير: الطموح والعمل والواقعية. • تخلص من أفكار وشياطين من يساوون وظيفتك الآن، بحالك وأنت عاطل حين يقولون إنك «لم تستفد.. فعد كما كنت لترتاح». هؤلاء يغتصبون منك مستقبلك ويأخذونه سحبا بقدميه إلى ظلمة الإحباط وقبور الفشل ويسقونك من سم قناعاتهم الهالكة. كن أنت وأرفع شأنك ولا ترتد عاطلا إلى جحيمهم. • حنط شهادتك التي بين يديك، وضعها في أحد أركان ذاكرتك، فقط لأنها جزء من حياتك، وتأكد: أن ما تريده لنفسك غدا، ستصنعه من أخطائك وتجاربك اليوم. لن يسألك أحد عن شهادتك، وإن طلبها. ولكن ستسأل عن: أين عملت وكيف كنت؟ • لا تنتظر أحدا ليساعدك أو يفرحك ويرفعك ب«واو» وسواها. كن أنت الذي تفعل ذلك وتحقق أحلام نفسك بنفسك. تخلص من الأوهام التي تدعوك لانتظار واسطة وشفاعة أو رقم وظيفة حكومية. ابدأ لتكون أنت شفيع نفسك. • وظيفتك الآن ليست حتما هي الأفضل، ولكن استسغها وتذوقها جيدا ولا تعبها أبدا.. ثم اصنع نكهة وظيفتك المفضلة بطريقتك الخاصة بعد أن تكتشف سرها، وتذكر: الوظائف العليا.. سر نكهتها صعب ولكن ممكن.. وممكن جدا جدا. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 245 مسافة ثم الرسالة