ضربت فرقة من الدوريات السرية أحد مصانع العرق في وسط جدة، بعد أن نجحت في رصد تحركات مشبوهة لمقيم آسيوي تحت جسر الستين. وتبين أن المشبوه يبحث عن زبائنه تحت الجسر، ويوزع لهم سمومه قبل أن يمضي بهم إلى مصنعه في منزل شعبي في حي السبيل. الكشف عن مصنع المسكر تم عن طريق دورية سرية تابعة للدوريات الأمنية، حيث لاحظ قائدها تحركات مشبوهة لوافد آسيوي يحمل في يده عبوة ورقية يحاول تسليمها إلى آخر تحت الجسر الشهير ما عزز الشبهات نحوهما، وطلبت الدورية السرية تعزيزات أمنية رسمية إلى الموقع، وتم ضبط البائع والمشترى في آن واحد، وعثرت الدوريات في سيارة الأول على كميات كبيرة من المسكرات المعدة للترويج، وكشفت التحريات أن المتهم من الجنسية السيرلانكية واعترف بتورطه في ترويج المسكرات وتصنيعها داخل منزله الشعبي في حي السبيل بالتعاون مع آخرين من ذات الجنسية الآسيوية. تحركت الأجهزة الأمنيةإلى المصنع السري، ووجدت في المكان حاويات ومستوعبات مليئة بالمسكرات، إلى جانب مواقد ومواد خام ومعدات تقطير وتخمير، وتحفظت الشرطة على ثلاثة تورطوا في إدارة الوكر بحسب المتحدث في شرطة جدة العقيد مسفر الجعيد.