أكد ل «عكاظ» مدير العلاقات العامة والإعلام في الهيئة السعودية للتخصصات الصحية عبدالله الزهيان وجود معاهد صحية على أعلى مستوى، وأخرى دون المستوى المأمول، مشددا على أن كوادر الهيئة مؤهلة. وشدد الزهيان على «وجود معاهد ممتازة، ليس عليها غبار، تخرج سنويا شباب سعوديين مؤهلين بشكل راق وبمستوى عال، لكن هناك معاهد لم تصل للطموحات حتى الآن»، كاشفا عن خطة للنهوض بالمعاهد إلى السقف المأمول. وأفاد إيضاحاً لما نشرته الصحيفة أمس الأول أن المعاهد التي دون المستوى المأمول سيتم علاج وضعها عبر «خطة الهيئة الاستراتيجية التي تستهدف النهوض بالقطاع بشكل كامل والوصول للطموحات التي تريدها إدارة التخصصات الصحية والرقي بمستوى المخرجات، مؤكدا أن الهيئة انتهت من عشرة مناهج دراسية جديدة ستوزع على المعاهد مع بداية العام الدراسي الجديد، وهي باللغة الإنجليزية تم تحضيرها بشكل مدروس ومقنن». وأوضح أن العمل جار على تنفيذ خطوات مجدولة، من أبرزها خطة استراتيجية شاملة لتعزيز ودعم الإشراف على المعاهد الصحية الأهلية بقسميها البنين والبنات تهدف إلى تحسين أداء المعاهد ورفع جودة مخرجاتها بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل. وقال إن من أبرز بنود الخطة تطبيق اجتياز اللغة الإنجليزية خلال السنة التحضيرية المستحدثة كشرط للاستمرار في المعاهد الصحية والتي أصبحت الدراسة فيها ثلاث سنوات شاملة فترة الامتياز. وتتضمن بنود الخطة أيضا تعيين مراقبين للإشراف على أداء المعاهد الصحية الأهلية (البنين والبنات)، وعمل لائحة لاعتماد مراكز التدريب المتعاونة مع المعاهد الصحية الأهلية وتحديد طاقتها الاستيعابية وتحديد طبيعة محتوى الامتحان الشامل والمراجع العلمية المعتمدة لجميع التخصصات المتوفرة في المعاهد وإخضاع جميع العاملين في المعاهد لدورة إلزامية تقيمها الهيئة بالتعاون مع المختصين في المجال الصحي والتعليم الطبي. وبين مدير العلاقات العامة والإعلام في الهيئة السعودية للتخصصات الصحية أن الدورة الإلزامية تهدف إلى التعريف بأهداف البرامج التدريبية المختلفة وكيفية تحقيقها وطرق التعليم والتقييم الحديثة مع مراجعة مناسبة الاستمرار في التأهيل لدرجة فني لبعض التخصصات الصحية وتكوين فرق عمل لمراجعة البرامج القائمة وتحديثها والانتهاء من توحيد ما تبقى من البرامج وكذلك إنشاء لجنة داخل الهيئة للاعتماد الأكاديمي وضبط عملية تسجيل الطلاب والطالبات المستجدين في المعاهد من خلال برنامج حاسب آلي خاص بإدارة المعاهد مع تحديث اللائحة الأكاديمية للمعاهد، كما تم اعتماد برامج التجسير وتطبيقها على بعض التخصصات.