من المقرر أن يعقد غدا اجتماع بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وذلك في واشنطن؛ من أجل إخراج ما يطلق عليه مباحثات السلام من طريقها المسدود والتوصل إلى صيغة تنهي النزاع في منطقة الشرق الأوسط. واعتبر وزير الدولة في الخارجية الألمانية سابقا ورئيس لجنة شؤون الشرق الأوسط في الحزب الديمقراطي الاشتراكي كريستوف تسوبيل الاجتماع المنتظر بمجرد مكسب سياسي للإدارة الأمريكية وأنه لن يحصل أي تقدم خلال الاجتماع ولن يكون في المنطقة سلام طالما يحكم إسرائيل حكومة يمينية متطرفة على رأسها بنيامين نتنياهو، تضع استمرار سياسة الاستيطان وتغيير معالم القدس الشريف نصب أعينها، مطالبا الاتحاد الأوروبي أخذ دور الوسيط في إنهاء النزاع وإحلال السلام في المنطقة من الأمريكيين. ورأى عضو شؤون السياسة الخارجية في البرلمان الأوروبي، السياسي الألماني، ايلمار بروك أنه إذا ما أراد الأوروبيون رؤية المباحثات المباشرة إيجابية فيجب عليهم المساهمة بإرساء السلام في المنطقة من خلال تكليف فرقة عسكرية من حلف شمال الأطلسي «الناتو» للإشراف على أية اتفاقية سلام يتم التوقيع عليها في المنطقة.