التوصية بتقليل خطر المناعة ضد المضادات

أوصى المؤتمر العالمي لمكافحة الأمراض المعدية الذي اختتم أنشطته أخيرا في بيروت بضرورة تحديد استراتيجيات التشخيص والعلاج للأمراض الفطرية والجرثومية شديدة العدوى، كالأمراض المعدية التي تصيب الجلد والأنسجة الرقيقة الحساسة، والأمراض المعدية داخل البطن، والالتهاب الرئوي، والأمراض المعدية الفطرية، وتحقيق أفضل استخدام لأنواع العلاجات الجديدة والحالية لتحسين الانعكاسات الطبية، بالإضافة إلى أحدث الآليات لتقليل خطر المناعة ضد المضادات الحيوية.
وفي السياق نفسه، رأى أستاذ مساعد في كلية الطب في جامعة الملك سعود للعلوم الصحية في مستشفى مدينة الملك عبد العزيز الطبية في الرياض البروفيسور عادل العثمان، أن هناك حاجة ملحة خصوصا في منطقتنا للتشخيص المبكر ووصف العلاج الصحيح للأمراض المعدية، مثل الأمراض المعدية داخل البطن، والأمراض المعدية التي تصيب الجلد والأنسجة الرقيقة، وأقدام المصابين بمرض السكري، والالتهاب الرئوي، مبينا أنه لسوء الحظ يؤدي الإفراط في استخدام أنواع المضادات الحيوية الحالية إلى فشل المقاومة والعلاج.
وأضاف «يفشل الكثيرون في اختيار المضادات الحيوية المناسبة، حيث يساهم اختيار النوع المناسب في تقليل معدل الوفيات نحو 50 في المائة وفقا لأحدث التقارير».
من جهتها، أوضحت رئيسة المؤتمر وأستاذة ورئيسة قسم الأمراض المعدية في المركز الطبي التابع للجامعة الأمريكية في بيروت الدكتورة سها كانج، أن انتشار الأمراض المعدية ومضاعفاتها التي تسببها الجراثيم والفطريات يعد من الموضوعات الساخنة في كافة أنحاء العالم خصوصا في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، مبينة أن المؤتمر سلط الضوء على انتشار وتشخيص الأمراض المعدية والمتعلقة بالمقاومة والعلاج.