توقع مجلس الذهب العالمي، أن تشهد المملكة نمواً بنسبة 5 في المائة في الطلب على المجوهرات في الربع الثاني من عام 2010 م. وقال إن الطلب على الذهب سيظل قويا خلال 2010 نتيجة لتزايد الطلب من الهند والصين إلى جانب زيادة الطلب الاستثماري على الذهب بسبب استمرار القلق حول الديون العامة والانتعاش الاقتصادي. وعلق ماركوس جراب العضو المنتدب للقطاع الاستثماري لمجلس الذهب قائلا: «ستعمل الشكوك الاقتصادية والسعي المستمر من أجل مزيد من الأصول المتنوعة والأقل تذبذباً مثل الذهب على دعم الطلب الاستثماري على الذهب في المستقبل القريب». من جانبه قال أجاي ميترا العضو المنتدب لمجلس الذهب العالمي في الهند والشرق الأوسط وتركيا: بما أن الطلب في الشرق الأوسط كان متفاوتا في الربع الثاني، إلا أننا شاهدنا نمواً في الطلب على المجوهرات الذهبية في المملكة، حيث أن المواطنين يقبلون على الشراء تحسبا لأي زيادة أخرى في الأسعار. وفضلا عن ذلك فإننا شاهدنا زيادة في الطلب في الإمارات في مهرجان «أكشايا تريتيا» الهندي. وقد زاد الطلب الإجمالي على الذهب في الربع الثاني من حيث الوزن بنسبة 36 في المائة ليصل إلى 1050 طنا، مما يعكس بشكل كبير الطلب الاستثماري القوي على الذهب مقارنة بالربع الثاني من 2009. وزاد الطلب من حيث القيمة الدولارية بنسبة 77 في المائة ليصل إلى 40.4 مليار دولار. وكان الطلب الاستثماري هو القطاع الأكثر قوة من حيث الأداء خلال الربع الثاني، مسجلا زيادة بنسبة 118 في المائة ليصل إلى 534.4 طنا مقارنة ب 245.4 طنا في الربع الثاني من 2009. وزاد الطلب على سبائك الذهب والتي تغطي الأسواق غير الغربية بنسبة 29 في المائة من الربع الثاني لعام 2009 ليصل إلى 96.3 طنا.