تطلق إدارة مرور العاصمة المقدسة الليلة، خطة مرورية جديدة ترتكز على تطبيق الحركة الترددية كتجربة أولية للاعتماد على وسائل النقل العام في أوقات الذروة في المنطقة المركزية وفق توجيهات إمارة منطقة مكةالمكرمة التي وافقت على تطبيق هذه الخطة بدءا من اليوم، وحتى نهاية رمضان الجاري. وأوضح ل «عكاظ» مدير مرور العاصمة المقدسة العقيد أحمد بن ناشي العتيبي أن الخطة المرورية الجديدة ترتكز على إغلاق الشريان المؤدي للمسجد الحرام من جهة محبس الجن، حيث سيتم إعادة السيارات من نقاط الفرز الواقعة قبل إنفاق المحبس، ولن يسمح بمرور المركبات أيا كانت سعتها، إذ سيكون المنع قطعيا لتطبيق تجربة النقل العام، والحركة الترددية. وقال العقيد العتيبي إن الخطة تضمنت توفير مسارات بديلة للمركبات الكبيرة القاصدة للحرم المكي الشريف عن طريق مداخل أخرى، مضيفا «نسعى من خلال الخطة إلى فك الاختناقات المرورية في وقت الذروة، لاسيما وأن هذه التجربة نجحت في مواسم الحج من خلال تطبيقها على خمس مؤسسات طوافة». وبين مدير مرور العاصمة المقدسة أنه تم تأمين 40 حافلة ركاب بسعة 30 راكبا، تسير في مسار ترددي محدد، يبدأ من نقاط الفرز قبل أنفاق السد في (محبس الجن)، وصولا لأنفاق السوق الصغير في أجياد، حيث تعود إلى نفس نقطة الانطلاق. وأضاف «ويضبط سير هذه الخطة قرابة 30 ضابطا وفردا يتواجدون في أوقات الذروة»، مشيرا إلى أنه تم توزيع 30 ألف نشرة توعية على مداخل مكةالمكرمة.