تبدأ هذا الأسبوع تقديم المرافعات المفتوحة في محاكمة أربعة رجال متهمين بمحاولة تفجير معابد يهودية في مدينة نيويوركالأمريكية وإطلاق صواريخ أرض جو على طائرات عسكرية أمريكية. وجاء في تصريح للادعاء العام الأمريكي أن الرجال الأربعة متهمون بمحاولة التسبب بقتل يهود، وأنهم خططوا لتفجير كنيس ومركز يهوديين في منطقة «ريفرديل» في برونكس في مايو (أيار) 2009، وكذلك إطلاق صواريخ على طائرات بالقرب من قاعدة جوية للحرس الوطني. وكان الادعاء العام قد وجه للرجال الأربعة، وهم جيمس كروميتي، ديفيد ويليامز، أونتا ويليامز، ولاغوري باين، بالتخطيط لزرع مواد متفجرة قرب كنيس يهودي في منطقة «ريفيرديل» برونكس في نيويورك. وعرف أن ثلاثة من الرجال الأربعة أمريكيون بينما الرابع مواطن من هايتي، بحسب بيان صادر عن مكتب محافظ نيويورك. وأتى في بيان صادر عن مكتب الادعاء الأمريكي العام أنه تم توجيه التهم بناء على معلومات من مكتب التحقيقات الجنائية. وأوضح البيان أن عميلا سريا التقى كروميتي في يونيو (حزيران) 2008 في «نيوبورو»، وأن كروميتي قال له إن والديه يقيمان في أفغانستان، الأمر الذي أثار حنقه وغضبه ضد الحرب الأمريكية على أفغانستان، وعبر عن نيته «القيام بشيء ضد أمريكا». وبدأ الرجال الأربعة يلتقون مع العميل السري في منزل مزود بأجهزة تجسس وتنصت، وبدأوا يخططون لزرع متفجرات في كنيس ومركز يهوديين، بحسب البيان. وقاموا كذلك بعمليات استطلاع وتصوير لقاعدة جوية تابعة للحرس الوطني، حيث كانوا يريدون تفجير طائرات، فيما وفر لهم العميل السري صاروخ أرض جو موجها ومتفجرات «سي فور» بلاستيكية، غير أن أيا من هذه المواد لم تستخدم بالفعل، كما أنها كانت مزيفة.