بحث صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس هيئة تطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، الخطة المستقبلية لحلول ازدحام الحركة المرورية والنقل والمشاة. وناقش الأمير خالد الفيصل لدى ترؤسه اجتماع دراسة وضع حلول لازدحام الحركة المرورية والمشاة في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة والمنطقة المركزية في أيام السنة ورمضان والحج في ديوان الإمارة أمس، العناصر المختلفة التي تساهم في تطبيق الخطة المستقبلية عبر منظومة النقل بمكة واستخدام الأنظمة الذكية في التنظيم والإدارة وأنظمة المراقبة والتحكم. وشملت النقاشات، ربط مداخل وأحياء مكةالمكرمة بالمنطقة المركزية عبر وسائل النقل العام الحديثة وإنشاء مسارات للمشاة من وإلى ساحات المسجد الحرام. وتطرق الاجتماع لعدة مواضيع، منها ما تقدمه فرق العمل المكلفة بإعداد هذه الدراسات لوضع حلول للحركة والنقل «المشاة والمركبات» في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة والمنطقة المركزية. واستعرض الاجتماع مقترحات وحلول زيادة الطاقة الاستيعابية داخل المسجد الحرام «المطاف والساحات المحيطة به» وفق معايير الأمن والسلامة، وتيسير حركة دخول وخروج قاصدي المسجد الحرام وخطط وتنظيم وإدارة حركة الحشود داخل الحرم المكي الشريف، وتوفير كافة الخدمات لقاصدي بيت الله الحرام. حضر الاجتماع، أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار، وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة الدكتور عبدالعزيز الخضيري، أمين عام هيئة تطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة الدكتور سامي برهمين، وعدد من المسؤولين في الجهات ذات العلاقة. يذكر أن هيئة تطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة تشرف على إعداد دراسة وضع حلول لازدحام الحركة المرورية والمشاة في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة والمنطقة المركزية بمشاركة جميع الجهات ذات العلاقة، مثل: الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أمانة العاصمة المقدسة، معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج، وزارتا الحج والنقل، الأمن العام، الدفاع المدني، والهيئة العليا لمراقبة نقل الحجاج.