أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان لدى استقباله مشايخ الحرث في الإمارة البارحة الأولى، أن عودة سكان الشريط الحدودي البعيدة عن الخطر باتت قريبة، إذ ستكون بعد الانتهاء من حصر منازلهم وممتلكاتهم. وأوضح أمير منطقة جازان أن لجان مخصصة لحصر الأضرار ستباشر عملها بعد عيد الفطر داخل قرى الشريط الحدودي، قائلا: «عودتكم لقراكم في الحسبان ولكن كان سبب التأخير هو تأخر حصر الأضرار التي تعرضت لها القرى ونحن نعلم تمسك الأهالي بها وارتباطهم الوثيق والعميق، خصوصا مع موسم الأمطار والسيول وخصوصية شهر رمضان». وزاد الأمير محمد بن ناصر: «عودة الأهالي دون حصر الأضرار سيحرمهم الشيء الكثير، ونعلم أن عودة الأهالي ستساعد على استتباب الأمن لأن المواطن هو رجل الأمن الأول ونعول بعد الله حماية هذا الوطن الغالي في الأوفياء والمخلصين من أبناء هذا الوطن من أمثالكم، ونثمن ولاءكم لوطنكم ومليككم وشعبكم حتى أصبح وضع القرى آمنا».