فتحت شرطة العاصمة المقدسة ممثلة في قسم شرطة التنعيم تحقيقا موسعا بعد العثور على جثة شاب سعودي (19 عاما) مقتولا داخل غرفته الخاصة في منزله في حي النورية في مكة أمس. وعلمت «عكاظ» أن الشاب المقتول كان يعمل في أحد الوظائف المؤقتة في الحرم المكي بعد تركه لدراسته إثر انفصال والديه وإقامته عند عمه، وعند توجه سائق عمه لغرفته ليقدم له وجبة الإفطار لم يجبه، بينما كان جهاز التكييف في غرفته في حالة تشغيل، وعند محاولة الاتصال به كان جهازه المحمول مغلقا، عندها اضطر عمه إلى كسر باب الغرفة ليعثر عليه مقتولا بعدة طعنات متفرقة في أنحاء جسده، وتظهر كدمات على وجهه وصدره، بينما تبدو غرفته في حالة فوضى. وجرى التحفظ على الجثة في ثلاجة الوفيات في مستشفى الملك فيصل في الششة، وطلبت الشرطة الكشف عليه من قبل لجنة الطب الشرعية لتحديد ساعة الوفاة وأسبابها ومحاولة التعرف على ملابسات الجريمة، وقد تولى مركز شرطة التنعيم التحقيق في القضية. وأوضح الناطق الإعلامي في شرطة العاصمة المقدسة الرائد عبد المحسن الميمان أن ملف القضية سيحول إلى هيئة التحقيق والادعاء العام (دائرة النفس) لاستكمال التحقيقات في مقتل الشاب.