دب القلق في مجلس إدارة نادي الشباب، وعزمت على عقد اجتماعات عاجلة لمعالجة الوضع الفني للفريق الأول لكرة القدم، الذي خسر مباراتين على التوالي في افتتاحية دوري زين السعودي للمحترفين، إذ أن القلق يعتري أصحاب القرار، ذلك لأن الفريق يتأهب لخوض غمار المنافسة في ربع نهائي دوري أبطال آسيا منتصف الشهر الميلادي المقبل. وخيب الليث آمال المجلس الشبابي والجماهير على إثر خسارتهم أولا أمام فريق الرائد من القصيم على ملعب الملك فهد الدولي في الرياض بهدفين نظيفين، وتاليا أمام فريق التعاون من نفس المنطقة في ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بأربعة أهداف لهدف سجله المهاجم ناصر الشمراني، ويبدو أن الفريق العاصمي لا يحالفه الحظ أبدا حينما يواجه الصاعدين لدوري الأضواء؛ فالخليج، أبها، الفتح، الرائد والتعاون فرق سجلت نتائج مفاجئة على حسابه. رئيس مجلس إدارة نادي الشباب خالد البلطان قال وهو مبديا استياءه من مستوى الفريق: «ضربتان في الرأس لا توجع فقط، بل تكسر الرأس، لا أستطيع أن أفند الأسباب لأن الأمر يحتاج إلى وقت ودراسة وتفحص بهدوء، ويحتاج لحزم الأمور والنظر بحكمة، ويجب أن لا ننفعل الآن حتى لا يكون هنالك تصرف غير جيد». وقال البلطان منتقدا التحكيم «أبارك لفريق التعاون، فهو فريق منظم واستحق الفوز ولكن بعد أن سجل الشباب هدف التعادل في بداية الشوط الثاني وعاد إلى المباراة فوجئنا بركلة جزاء لم تكن صحيحة بدليل أن مهاجم التعاون كان خلف المدافع تفاريس، الحكم كان مستواه مهزوز خاصة في الشوط الثاني، فالهدف الرابع كان فيه المهاجم في حالة تسلل ورجل الخط لم يتابع الحالة ولم يكن مركزا مع الكرة، هذه ليست تبريرات للخسارة ففريق التعاون استحق الفوز وكنت أتمنى أن يفوز بتحكيم أفضل لأني أخشى أن يأتي يوم يسلب التحكيم فيه نتيجة مباراة فريق كان يستحق الفوز وهذه كارثة إن حدثت». يذكر أن إدارة نادي الشباب ستخاطب لجنة الحكام إذا ثبتت هذه الأخطاء بعد العودة لشريط المباراة. يذكر أن أكثر من علامة استفهام رسمها المدافع البرازيلي مارسيليو تفاريس في المباراة الأخيرة، حيث طالبت الجماهير الإدارة إعادة النظر في الصفقات الأجنبية.