نفى رئيس نادي الشباب صحة ما تردد حول استقالته بعد خسارة فريقه من نظيره التعاون بأربعة أهداف لهدف أول من أمس، وأكد في تصريح «فضائي» أن ذلك الأمر لا صحة له، وقال: «ابتلينا ببعض الإعلاميين المخترعين، سواء في الصحف الورقية أو الإلكترونية، وهدفهم إرسال الأخبار من دون التأكد من صدقيتها، وتعبنا من الرد عليهم، فكيف أستقيل بسبب خسارة، وأمامنا عمل كبير يتمثل في المشاركة في بطولة آسيا التي يطمح الفريق إلى تحقيقها، وما هو الحل لهؤلاء الإعلاميين الذين أمنوا العقاب، وأطالب رؤساء الأقسام الرياضية في الصحف بمحاسبة ومعاقبة الإعلاميين الذين يأتون بأخبار غير صحيحة». وعن فوز التعاون بالمباراة قال البلطان: «أبارك لفريق التعاون، فهو فريق منظم واستحق الفوز، ولكن بعد أن سجل الشباب هدف التعادل في بداية الشوط الثاني وعاد إلى المباراة، فوجئنا بركلة جزاء لفريق التعاون ليست صحيحة، بدليل أن مهاجم التعاون كان خلف المدافع تفاريس الذي كان ظهره للمهاجم». وعبّر الرئيس الشبابي عن استيائه من المستوى الذي ظهر به لاعبو «الليث» قائلاً: «ضربتان في الرأس لا توجعان، بل تكسران الرأس، وخسارتنا اليوم أمام فريق التعاون مثل الخسارة الماضية أمام الرائد غير متوقعة ومفاجئة، والفريق يقدم مستوى أقل من المستوى الذي قدمه في فترة الإعداد الماضية، ولا أستطيع أن أفند الأسباب، لأن ذلك يحتاج إلى وقت ودرس وتفحص بهدوء وحزم الأمور والنظر بحكمة، ويجب ألا ننفعل الآن، حتى لا يكون هناك تصرف غير جيد، وسيتم درس الموضوع مع الجهاز الإداري، ومناقشة الأسباب مع الجهاز الفني واللاعبين، كما أن الدفاع الشبابي لم يكن منظماً في هذا اللقاء». وانتقد خالد البلطان طاقم الحكام الذي أدار لقاء الشباب والتعاون بقيادة الحكم خالد الزهراني، وقال: «الحكم كان مستواه مهزوزاً، خصوصاً في الشوط الثاني، فالهدف الرابع للتعاون كان المهاجم في حال تسلل، ورجل الخط لم يتابع الحال، ولم يكن مركزاً مع الكرة، وهذه ليست تبريرات للخسارة، ففريق التعاون استحق الفوز، وكنت أتمنى أن يفوز بتحكيم أفضل، لأنني أخشى أن يأتي يوم يسلب التحكيم نتيجة مباراة فريق كان يستحق الفوز، وهذه كارثة إن حدثت، وستتم مشاهدة المباراة مرة أخرى، وإذا ثبتت هذه الأخطاء، فستتم مخاطبة لجنة الحكام».