لم يستطع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي من فك النحس الذي لازمة طوال الشهر الماضي إبان مشاركة منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم التي اختمت في جنوب أفريقيا أخيرا بتتويج المنتخب الإسباني بطلا لأول مرة في تاريخه، رغم أن ميسي اختار شواطئ بلايا ديل كارمن المكسيكية لقضاء إجازته فيها، حيث لم يغير دخوله بدلا من إيبراهيومفيتش في الدقيقة (52) من لقاء فريقه برشلونة أمام أشبيلية في ذهاب كأس سوبر إسبانيا، أي شيء لمصلحة «بلاوغرانا» بل على العكس فبعد دخوله بعشر دقائق عدل أشبيلية نتيجة اللقاء عن طريق البرازيلي لويس فابيانو (62)، ليضيف بعد ذلك المالي فريدريك كانوتيه هدفي التقدم في الوقت (73 و83)، وينتظر عشاق النادي الكاتلوني لقاء الرد بفارغ الصبر السبت المقبل في برشلونة لتحقيق نتيجة إيجابية يتوج على أثرها الفريق بأول كؤوس الموسم الرياضي الجديد. وكان ميسي يسعى لتحقيق كأس العالم مع منتخب بلاده بعد السداسية الشهيرة التي حققها مع فريق برشلونة بحصوله على البطولات الإسبانية المحلية وكأس الأندية الأوروبية وكأس أندية العالم، إضافة إلى جوائز أفضل لاعب في أوروبا والعالم، ليصبح اللاعب الوحيد في العالم يحمل كل تلك الألقاب وهو في سن ال 23.