بلغ زوار معرض روائع آثار المملكة في متحف اللوفر في باريس أكثر من 38000 زائر في نهاية شهره الأول، حسب ما أوضحته إدارة المتحف أمس. وكانت إدارة المعرض توقعت أن يبلغ عدد الزوار 800 زائر في اليوم أسوة بالمعارض المماثلة إلا أن معرض روائع آثار المملكة استطاع أن يجذب معدل 1500 زائر في اليوم. وشهد متجر المعرض إقبالا واسعاً من الزوار الذين حرصوا على اقتناء نسخة من كاتلوج المعروضات، إضافة إلى مجلة حول الإرث التراثي الذي تتمتع به المملكة، مما يشير إلى رغبة في التعرف على المزيد من الثروات التي تضمها أرض المملكة. وأوضح الزوار أنهم كانوا لا يعلمون الكثير عن تاريخ المملكة القديم، مؤكدين أن المعرض قد أتاح لهم التعرف على البعد الحضاري للمملكة. وشهد المعرض زوارا أتوا من قارات العالم المختلفة، كان منهم عائلة مكسيكية جاءت في رحلة سياحية إلى باريس. وتقول إحدى الزائرات، إنها كانت مندهشة من القطع الأثرية التي تشير إلى حضارات لم يسمع بها كثير من الناس، كما أن ترتيب المعرض التاريخي كان لائقاً بمحتويات المعرض. ويقول سائح من نيويورك في زيارة سياحية إلى باريس: «كنت في زيارة لمعرض اللوفر ولفت انتباهي معرض روائع آثار المملكة، فقمت بزيارته، وقد تجاوز توقعاتي» ، وأعرب عن إعجابه بالمعروضات وبالتواصل بين الحضارات الذي شهدته منطقة الشرق الأوسط. أما السيدة الفرنسية التي تقيم في باريس وتصف نفسها بالمخلصة لمتحف اللوفر فتقول: «كنت ولازلت أزور متحف اللوفر والمعارض المصاحبة بشكل دوري، وكان معرض روائع المملكة متميزاً بتقديم قطع لم تعرض حتى من بلدها الأصلي مما شجعني أكثر على زيارته ولن تكفيني زيارة واحدة». وأحدث المعرض صدى واسعا في الإعلام الفرنسي والدولي لاسيما في صحيفة «لوموند» و «لوفيغارو» و «لوباريزيان» حيث أفردت كل صحيفة تحقيقاً واسعا عن المعرض.