تبدأ اليوم أعمال الدورة الحادية والثلاثين من أعمال ندوة البركة المصرفية بحضور أكثر من 300 مختص في الفقه والاقتصاد الإسلامي. يلتقي العلماء والمختصون في حفل الافتتاح، الذي يرعاه رئيس المجلس الأعلى للمصارف الإسلامية ورئيس مجلس إدارة مجموعة البركة المنظم لهذه الندوات صالح بن عبدالله كامل، بحضور الرئيس التنفيذي للمجموعة عدنان يوسف، رئيس الهيئة الشرعية الموحدة لمجموعة البركة المصرفية الدكتور عبدالستار أبو غدة. تدور النقاشات على مدى يومين متواصلين. تتناول الندوة خلال فترة انعقادها أربعة محاور رئيسية تتفرع منها عدة محاور، في الجلسة الأولى يتحدث المحور الأول عن «قضايا معاصرة في الزكاة»، ويقدم فيها كل من الدكتور يوسف الشبيلي والدكتور عصام أبو النصر أبحاث يعقب عليها الدكتور يوسف القرضاوي، الدكتور حسين حامد حسان. ويتناول المحور الثاني في الجلسة الثانية دور الجهات الرقابية في الضبط الشرعي للصكوك والأدوات المالية الأخرى، ويقدم فيها محافظ بنك السودان الدكتور صابر محمد حسن، خالد حمد (مصرف البحرين المركزي) أبحاثا في الندوة، ويعقب عليها الدكتور أحمد الجشي والدكتور علي القرة داغي. ويتناول المحور الثالث للندوة الذي يعقد غدا موضوع تعهدات مديري العمليات الاستثمارية، يقدم الدكتور عبد الستار أبو غدة والدكتور موسى آدم عيسى بحثان، يعقب عليهما الدكتور سامي سويلم والدكتور أشرف دوابة. وتتناول الجلسة الرابعة والأخيرة المحور الرابع،الذي يتحدث عن مخاطر الثقة في تطبيقات المضاربة وعلاجها، يقدم الدكتور محمدالقري والدكتور العياشي فداد بحثين، ويعقب عليهما الشيخ وتختتم الندوة بمناقشات عامة، ثم تكون لجنة خاصة لإعداد وإصدار التوصيات. يشار إلى أن ندوة البركة المصرفية بدأت دورتها الأولى منذ ثلاثين عاما في المدينةالمنورة عام 1981، وتوالت الندوات حين قدمت خلال دوراتها الماضية دراسات وتوصيات توضح ضوابطها ومقايستها برؤية شرعية فقهية عالمية.