قدم التربوي يوسف بن محمد المانع، جيلا من الكشافين طوال حياته التعليمية والتربوية، التي بدأها معلما في العام 1410 في محافظة جدة، وانتقل في العام التالي إلى الرياض ليعمل أيضا معلما. بدأت رحلة المانع مع العمل الكشفي وتخريج أجيال من الكشافين في العام الدراسي 11/1412 حين تم ترشيحه للعمل قائدا كشفيا متفرغا في مركز التدريب الكشفي في الرياض، وفي العام الذي يليه انتقل عمله مشرفا كشفيا في إدارة التربية والتعليم في محافظة عنيزة، واستمر في أداء هذه المسؤولية حتى العام 1429ه. شارك خلال هذه المدة الزمنية من عمر الوظيفي، في عضوية لجنة تنمية المراحل في جمعية الكشافة العربية السعودية لثلاث دورات مدة، كل دورة أربع سنوات، ونظير نجاحاته في المجال الكشفي، تم ترشيحه عضوا في لجنة المراحل والمناهج في المنظمة الكشفية العربية طوال دورتين، مدة كل دورة منها ثلاث سنوات. وحقق المانع العديد من الإنجازات خلال حياتها العملية، أبرزها مشاركته 17 مرة في مجال الخدمة العامة لخدمة الحجيج، بداية من تكليفه (قائد فرقة)، وانتهاء بعضويته في القيادة العامة للمعسكرات لمدة ست سنوات، وتوج هذا العطاء بترشيحه قائدا عاما للمعسكرات الكشفية في الحج. وحصل التربوي يوسف المانع على التأهيل الكشفي، حيث حصل على شارة التدريب الدولية في محافظة بورسعيد المصرية في العام 1423ه/الموافق 2002م، كما حصل على درجة مفوض في تنمية القيادات الكشفية، وهو أيضا مدرب معتمد في مفوضية تنمية المراحل في الجمعية. وتولى المانع قيادة أكثر من تسع دورات تأهيلية على مستوى المملكة، وقيادة 12برنامجا كشفيا على مستوى المملكة، وشارك في تدريب أكثر من عشر دورات على المستوى العربي. كما شارك في عدد من الدورات والمؤتمرات الكشفية التخصصية، وقدم العديد من أوراق العمل والبحوث التربوية، ويشغل حاليا منصب مدير التخطيط والتطوير في إدارة التربية والتعليم بمحافظة عنيزة منذ عام 1429 ولايزال. وفي ميدان العمل التطوعي والاجتماعي، عمل المانع سكرتيرا للمجلس المحلي في محافظة عنيزة لمدة تسع سنوات، وشارك في عضوية لجنة الاحتفالات بالعيد في عنيزة طوال أربع سنوات، وعين نائبا لرئيس لجنة البرامج في «سياحي عنيزة 2». حصل على العديد من الدورات التي اجتازها بتميز، إذ حصل على دورة المدرب المحترف ودورة في التعليم السريع (مدرب معتمد) من جامعة الملك عبدالعزيز في جدة، وحصل على شهادة مدرب معتمد في استراتيجيات التعليم من أحد المراكز المتخصصة، واجتاز بتقدير ممتاز دورة في أسلوب العمل مع الجماعات، معتمدة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد رحمه الله في العام 1418ه. ونظرا لمهاراته القيادية، كلف المانع بالعمل مديرا تنفيذيا لملتقى الجمعيات الخيرية الأول في منطقة القصيم، كما اختير أمينا عاما للمشروع الخيري للأيتام التابع لجمعية البر في عنيزة، وحقق هذا المشروع نجاحات كبيرة لمصلحة الأيتام المستفيدين منه.