بين مدير عام السجون اللواء الدكتور علي بن حسين الحارثي، أن الإصلاحيات الأربع الجديدة التي وقع عقود إنشائها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى للسجون الثلاثاء الماضي ستكون من فئة (أ)، موضحا أن مدة تنفيذ كل إصلاحية تصل إلى عامين من تاريخ تسليم الموقع للمقاول، فيما تصل مدة تنفيذ العقد كاملا ثلاث سنوات؛ وفقا لأعلى المعايير العالمية في إنشاء الإصلاحيات. وأضاف الحارثي «سيتبع ذلك إنشاء ثلاث إصلاحيات في كل من المدينةالمنورة، أبها، والجوف. كما يجري العمل على إعداد مواصفات 27 إصلاحية أخرى من الفئات (ب) و (ج) و (د) موزعة على مناطق المملكة ومحافظاتها»، مفيدا أن هذه الإصلاحيات تضم العناصر الإصلاحية كافة المتمثلة في المساجد، المحاكم، الملاعب الرياضية، ورش التدريب المهني للرجال والشباب والنساء، مبنى للعناية بالمزروعات، إدارة منطقة الحظائر، مستوصفات للرجال والشباب والنساء، وحدة للحجر الصحي للرجال والشباب والنساء، مبان للزيارات العائلية، مراكز تدريب الجنود، مركز للدفاع المدني، مدارس للرجال والشباب والنساء، ومبان لقيادة المنطقة. وقال الحارثي إنه سيراعى في ذلك تصنيف النزلاء؛ وفقا للمعايير المعمول بها عالميا. مؤكدا أن هذه الإصلاحيات تتضمن العناصر كافة التي تحتاجها برامج الرعاية الاجتماعية، الصحية، الرعاية النفسية، برامج الرياضة والثقافة والمهارات المتعددة، برامج التعليم والتدريب والتشغيل، برامج الدعوة والإرشاد والتوجيه، تحفيظ القرآن الكريم وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، وكل ما يحقق إصلاح السجين وإعادة تأهيله وإدماجه في مجتمعه، خصوصا أن هذه الإصلاحيات تحتضن أنواع السجون المغلقة وشبه المفتوحة والمفتوحة. وأضاف اللواء الحارثي أن المديرية العامة للسجون وقعت اتفاقية مع هيئة المدن الصناعية لإنشاء مدن صناعية وحاضنات أعمال داخل كل إصلاحية بعدد 120 مصنعا وحاضنة، لتشغيل السجناء ليستفيد منها النزلاء، تنفيذا لقرارات المجلس الأعلى للسجون التي تصب في الارتقاء بمستوى الخدمة المقدمة للنزلاء وتفعيلها.