أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير منطقة المدينةالمنورة لدى ترؤسه اجتماعا مع رؤساء اللجان المشكلة لدراسة مخاطر السيول في المنطقة، أنه لا تهاون في إزالة 800 عقار اعترضت مجاري الأودية. ووجه الأمير عبدالعزيز بن ماجد، رؤساء اللجان باتخاذ الإجراءات السريعة لإزالة هذه المواقع التي ينطبق عليها الأمر السامي بحيث تبدأ لجنة الإزالة بممارسة مهامها على أرض الواقع ومتابعة مراقبة الأراضي بشكل مستمر ورفع تقارير يومية عما يتم حيالها. واطلع أمير منطقة المدينةالمنورة، على مراحل إزالة المخلفات في الأودية، وتحويل تمديدات الخدمات التي تمر بها، وجرى عمل الرفوعات المساحية للمواقع التي تعترض مجاري الأودية. واستعرض الأمير عبد العزيز بن ماجد، تقارير اللجان الفنية، القانونية، المتابعة، وما يتعلق بأودية العقيق، قناة العزيزية، السلام، والأودية التي تخترق مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي. من جهة أخرى، وجه الأمير عبدالعزيز بن ماجد خطاب شكر لمحافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز بن معمر رئيس المجلس التنفيذي للجودة الشاملة، إثر تلقيه نسخة من ملخص مشروع الجودة الشاملة وجائزة الطائف ونتائج دراسة أثرها على أداء الإدارات الحكومية في المحافظة. عبد العزيز بن ماجد بين الزوار: «اللهم أعنّي .. وسدد خطاي» في سلطانة، وعلى جنبات وادي العقيق، ومع حلول أول ليالي شهر رمضان، ألقى «أمين مدينة الرسول» تحية الوداع على قصره، ترجل إلى حيث يزدحم عشرات آلاف المسلمين في مشهد واحد، على بقعة واحدة، إلى جوار نبي الرحمة، وقوفا أمام المآذن والقباب، تحت الظلال وفي الباحات، ولسان حاله يقول: «اللهم أعني.. اللهم سدد خطاي». انتقل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينةالمنورة إلى فندق يطل على المسجد النبوي، واتخذ من طابقه الأعلى مقرا لإقامته في رمضان، إلى أن ينادى بالعيد «حل هلال شوال». يراقب من الشرفة سير العمل في المنطقة، وبعد التراويح يبدأ مسلسلا يوميا من الاجتماعات مع القيادات الأمنية والمدنية، ومديري القطاعات الحكومية والأهلية، لبحث أمور العمرة وشؤون المسجد النبوي، وكذا استقبال المواطنين وأئمة الحرم والمؤذنين، والمشايخ والأعيان. قبيل المغرب وفي آخر الليل، يمتطي سيارة «الجولف» المكشوفة، يقودها ويجول بها على الساحات وبقيع الغرقد، بين الممرات وسفر الإفطار والسحور، لا يرافقه سوى مرافق أو اثنين، يبدي ملاحظاته، يوجه، وبين مرة وأخرى يقف عند المراقبين، ويتبادل الحديث معهم «بم يتحدث الزائر؟ ما انطباعاته؟ ماذا عن الخدمات؟ ما احتياجاتكم؟ وإلام تتطلعون ؟». وفيما تدور الأفلاك 30 ليلة، حتى يفل القمر، تصدح المآذن وتنادي «حل عيد الفطر.. الصلاة الصلاة»، يخرج الأمير من الفندق إلى الروضة الشريفة، ليزور قبر الرسول وصاحبيه، يصلى الفجر والعيد، يعود من جديد إلى سلطانة حيث القصر، يستقبل المهنئين، ويدعوهم لتناول الإفطار على مائدته.