يضم معرض يشهده المتحف المصري في القاهرة خمس قطع من النحاس استخدمت كعملات في الأحساء في الجزيرة العربية في منتصف القرن التاسع عشر الميلادي، إضافة إلى عملات مزيفة صنعت من الفخار المحروق والتي حاول المزيفون في صنعها تقليد العملات الحقيقية. ويعرض المتحف مجموعة من العملات الأثرية معظمها يرجع للعصرين اليوناني والروماني، وهي مصنوعة من الذهب والفضة والبرونز. وقالت المديرة العامة للمتحف المصري وفاء الصديق في بيان إن المعرض الذي افتتح البارحة الأولى هو «أول معرض مؤقت للعملات في مصر»، حيث تعرض العملات التي استعيرت من بعض القصور الملكية في قاعة في المتحف مخصصة للمعارض المؤقتة في مجالات مختلفة. المعرض الذي افتتحه الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر زاهي حواس، يضم عملات من الذهب للملك فيليب والد الإسكندر الأكبر الذي غزا مصر عام 332 قبل الميلاد وعملات من الذهب ترجع لعصر الإسكندر الأكبر نقش اسمه عليها باللغة اليونانية وعلى أحد وجهيها نقش رأس اليونانية أثينا متوجة باكليل. يضم المعرض تسع عملات ذهبية للملكين بطليموس الأول والثاني اللذين حكما مصر بين عامي 323 و246 قبل الميلاد واثنتين من العملات الذهبية نقش عليهما رأس الملكة أرسينوي الثانية زوجة بطليموس الثاني، إضافة إلى حزام من الذهب طوله 99 سنتيمترا يرجع للعصر الروماني وتزين منتصفه ميدالية تتوسطها عملة للملك بطليموس الثالث الذي حكم مصر بين عامي 246 و222 قبل الميلاد.