«منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى» «إنك ميت وإنهم ميتون» كل ابن أنثى وإن طالت سلامته يوما على آلة حدباء محمول الموت نهاية الحياة وهو للمؤمن بداية لحياة أخرى، وإن الفراق صعب وفقد الأصدقاء مؤلم، وقد تألمت لفقد الأخ فيصل بن علي البركاتي، بسبب وفاته الغامضة، وهو كما أعلم ليس له أعداء، وليس له خصوم، فهو ممن يألف ويؤلف، اجتماعي بطبعه، وهذا ما يؤكده كل من عرفه. أشعر بفقده وأسأل الله أن يجعله من الشهداء، وأن يجزيه خير جزاء، وأن يخلف على أهله وأولاده وأسرته، وأن يعوضهم خيرا، وأن يعوضه بحياة أخرى في جنة عالية قطوفها دانية. «إنا لله وإنا إليه راجعون» إلى رحمة الله يا فيصل الشريف. الشريف عابد الغيثي