أكد الرئيس اللبناني ميشال سليمان في قرية العديسة الحدودية أن الحكومة ستضع في جلستها المقبلة خطة لتسليح الجيش «بكل ما يلزم» و «بغض النظر عن مواقف بعض الدول» حيال هذا الأمر. وقال سليمان في الموقع الحدودي الذي حصلت فيه الثلاثاء اشتباكات دامية بين الجيشين اللبناني والإسرائيلي «سيضع مجلس الوزراء في جلسته المقبلة خطة لتسليح الجيش اللبناني بكل ما يلزم، وذلك بغض النظر عن مواقف بعض الدول من هذه المسألة». وأوضح سليمان أن «حملة تسليح الجيش ستبدأ ومجلس الوزراء سيتخذ قرارا حول إقرار خطة ثلاثية أو خماسية». واعتبر أن هناك «حملة لعدم تسليح الجيش، ونحن نطلق حملة مضادة لتسليحه من خلال الدولة». وجاء في بيان وزعه المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية عقب انتهاء الزيارة أن سليمان «أطلق حملة وطنية وعربية ودولية لتسليح الجيش اللبناني داعيا الدول الشقيقة والصديقة لمساعدة الجيش بمختلف أنواع الأسلحة التي تمكنه من الدفاع عن لبنان اذا كان همها قيام الدولة». إلى ذلك ادعى القضاء العسكري اللبناني أمس على موظف كبير في وزارة الاتصالات بتهمة التجسس لصالح إسرائيل، كما أفاد مصدر قضائي. وقال المصدر إن مفوض الحكومة اللبنانية لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر «ادعى على الموقوف ميلاد خليل عيد في جرم التعامل مع العدو الإسرائيلي ودس الدسائس لديه واعطائه معلومات فنية بصفته رئيس فرع الاتصالات الدولية في وزارة الاتصالات السلكية واللاسلكية». وأضاف أن القاضي ادعى أيضا على عيد، رئيس فرع الاتصالات الدولية في وزارة الاتصالات، «بجرم مقابلة ضباط مخابرات في أماكن عدة خارج لبنان»، مستندا في ذلك إلى مواد في قانون العقوبات تنص على الإعدام. وكانت الأجهزة الأمنية اللبنانية أوقفت عيد في منتصف يوليو الماضي في إطار تحقيق حول شبكة تجسس لصالح إسرائيل.