ما إن انتهت شركة بريتش بتروليوم من سد البئر التي أدت إلى تسرب نفطي ضخم في خليج المكسيك، لم يستبعد إداري رفيع في الشركة احتمال إعادة هذا الحقل النفطي، رغم أن المجموعة بدت لاحقا وكأنها تراجعت عن ذلك. فبعد أقل من 24 ساعة على نجاح عملية ضخ الأسمنت داخل البئر أعرب مدير العمليات في المجموعة النفطية العملاقة أنها لا تستبعد إعادة الحفر في الحقل الذي أدى إلى أضخم تسرب نفطي في تاريخ الولاياتالمتحدة. وقال داغ ساتلز للصحافة «توجد كمية ضخمة من النفط والغاز تحت الأرض، وعلينا الآن التفكير فيما سنفعل بها». وتابع: إن فرق بريتش بتروليوم التي انشغلت بمعالجة تسرب النفط من البئر، الذي بلغ من آخر نيسان (أبريل) إلى منتصف تموز (يوليو) نحو 780 مليون لترا «لم تفكر حتى بما ينبغي فعله بهذا المخزون». ولم يتم استغلال هذا المخزون على الإطلاق، فإنفجار منصة ديبووتر هورايزن في 20 نيسان (أبريل)، وقع فيما كان المهندسون يجرون التعديلات الأخيرة قبل بدء الإنتاج.