أعلنت صحة منطقة المدينةالمنورة جاهزيتها لتنفيذ خطة موسم رمضان ابتداء من الثلاثاء المقبل، إذ جرى تحديد المهام الإسعافية والوقائية والتوعوية على 19 مرفقا طبيا موزعة على المستشفيات، المراكز الصحية، ومراكز المراقبة الموسمية. وأكد مدير الشؤون الصحية في المنطقة الدكتور عبدالله الطائفي أن إدارته أعدت خطة للكشف على كافة الزوار القادمين عبر المنافذ البرية، الجوية، والبحرية للحد من تسرب الأمراض الوبائية. وقال الطائفي: «إن الخطة الصحية التي وضعت لشهر رمضان حرصت على تحقيق أعلى مستوى من الأداء للخدمات الصحية للأهالي والمقيمين وزوار مسجد الرسول عبر توفير منظومة متكاملة تشمل البرامج العلاجية والوقائية والإسعافية». وأضاف مدير الشؤون الصحية أن المراكز المقصودة موجودة في كل من باب جبريل الموسمي، مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز، مطار الأمير عبدالمحسن بن عبد العزيز، ميناء ينبع التجاري، ومناطق سكن الحجاج. وأشار الطائفي إلى أن المستشفيات المعنية بطوارئ شهر رمضان تشمل مستشفيات الملك فهد، أحد، الأنصار، الميقات العام، خيبر، ينبع العام، الحناكية، والحمنة. ولفت مدير الشؤون الصحية أنه سيتم التأكد من أن جميع القادمين عبر منافذ الدخول قد خضع للإجراءات الوقائية اللازمة تجاههم من حيث سابقة التحصين ضد الحمى المخية الشوكية باللقاح الرباعي البكتيرى، وإعطاء العلاج الوقائي للقادمين من دول الحزام الأفريقي غير المستوفين لذلك. ونبه الطائفي إلى أنه سيتم رصد جميع الأوبئة والأمراض المعدية والتعامل معها، خصوصا انفلونزا الخنازير، عبر قياس درجات الحرارة بواسطة الكاميرات الحرارية. وقال مدير الشؤون الصحية: «إن خطة العمل تتضمن معاينة محال تداول الأغذية والأطعمة والكشف على خزانات المياه، إضافة إلى فرق الرش والتطهير التي تركز على أماكن التجمعات ذات المستوى البيئي المتدني». وذهب الطائفي إلى أن صحة المدينة عمدت بدعم المستشفيات والمراكز الصحية والمنافذ الجوية بسيارات إسعافات جديدة تعمل بكفاءة عالية لخدمة المرضى والمصابين والمشمولة بالهدف الاستراتيجي الثالث والمتعلق بتقديم الخدمات الإسعافية وعمليات النقل الإسعافي.