أسئلة يجيب عنها: د. سليمان العلي «مدرب ومستشار برامج إطلاق القدرات وتطوير الذات س: كثيرا ما أسمع عن الطاقة الإرادية، فما هي وكيف أنميها؟ أسامة الغامدي الطائف ج: يوجد العديد من الأساليب التي تستخدم في الطاقة الإرادية وتنميتها وتكمن هذه الطاقة في قوة الإرادة والعزيمة وروح التحدي، الطاقة الإرادية التي لا تعرف اليأس والعجز مهما كانت الظروف أو الأحوال، ولهذا نجد كثيرا من زعماء التاريخ قد دخلوا السجون ومكثوا فيها سنين طويلة، ولكنهم خرجوا بقوة وواصلوا مسيرتهم وحققوا الأهداف، ومنهم على سبيل المثال رئيس جنوب أفريقيا، قد سجن 26 سنة وأنهى وهو في السجن أربع كليات بالمراسلة، ثم خرج بقوة وأصبح رئيسا لجنوب أفريقيا وأزال العنصرية البغيضة فيها، وهو الرئيس نيلسون مانديلا، وكل إنسان يستطيع أن ينمي هذه الإرادة الخاصة، ثم إن قوة الشخصية مرتبطة بقوة الإرادة والعزيمة ولا يمكن بناء الشخصية القوية بدون بناء إرادة قوية قبل ذلك. ومعيار قوة الإرادة هو أن يستطيع الإنسان أن يقوم بالأعمال التي عزم على القيام بها، وأن يستطيع ترك الأعمال التي اقتنع بتركها.. ويمكن تنميتها بالآتي: تكوين الثقة بإمكان بناء الإرادة القوية في تحقيق المهام والأهداف والنجاح في الحياة. الاستعانة بالله دائما في تنمية الإرادة وتحقيق المقاصد العالية السامية. تدريب الإرادة في مجالات الامتناع عن المحرمات والأشياء الضارة. التدريب على قوة الإرادة في مجالات تحمل الصعوبات ومواجهة المشكلات. التدريب على قوة الإرادة في الالتزام بالعهود والوعود. التدريب على قوة الإرادة في ضبط الانفعالات والغضب والصبر. التبصر بكل مجالات التربية الإرادية في الأسرة والمدرسة والإدارة وغيرها.