حرمت مواطنة شابة من الإنجاب مدى الحياة بسبب انفجار رحمها ووفاة طفلها الأول الذي كانت حاملا به، بينما حمل زوج المواطنة الطبيب المعالج مسؤولية ما حدث لزوجته، مؤكدا أن خطأ طبيا يقف وراءه الطبيب كان السبب الرئيس في انفجار الرحم. إزاء ذلك، أكد مدير مستشفى سبت العلايا بالإنابة عبد الخالق القرني تسلم شكوى المواطن، التي يتهم فيها طبيبا استشاريا تسبب في وفاة جنينه، وخاطر بحياة زوجة المواطن، مشيرا إلى تشكيلهم لجنة للتحقق من مسببات وفاة الجنين، والتأكد من سلامة أو تلف رحم المواطنة. وانتهى القرني إلى أن اللجنة ستصدر تقريرا مفصلا عن القضية، وفي حال ثبوت خطأ طبي من قبل الطبيب، سيحال ملف القضية إلى الجهات المعنية لاستكمال الإجراءات النظامية في حقه. ورفع المواطن شكوى إلى وزارة الصحة ضد مستشفى سبت العلايا العام، تتضمن تفاصيل ما حدث لزوجته، مشيرا إلى أن زوجته دخلت المستشفى وهي تعاني آلام المخاض، وأدخلت إلى غرفة الولادة. وذكر المواطن: «كنت أنتظر في الخارج نبأ ولادة زوجتي لطفلي الأول، إلا أن خبر وفاته آلمني وحمدت الله على أن أمه لم تصب بأذى»، لافتا إلى أن الطبيب لم يوضح الأسباب أو أيا من الطاقم الطبي. واستطرد: «علمت لاحقا أن تمسك استشاري الولادة في المستشفى برأيه، في إجراء طلق صناعي مكثف لزوجتي، عوضا عن إجراء عملية قيصرية نظير تعسر ولادتها، سبب لها انفجارا في الرحم، ووفاة الجنين في أحشائها، رغم توقيعي وزوجتي على إقرار إجراء عملية قيصرية في حال تعسرت ولادتها». وخلص إلى عزمه ملاحقة الطبيب قضائيا، لدى الجهات المعنية، توطئة لإنزال العقوبة عليه، ومنع تكرار معاناة زوجته للنساء الأخريات.