* من بين الردود التي تلقيتها على موضوع «بين المسؤولية والميول»، لكن هذه المرة بشكل مباشر ووجها لوجه، ولعل ما ضاعف من اعتزازي بصاحب الرد «عتقية» العشرة التي عشناها وذكريات «حارة الهنداوية» التي جمعتنا. وذهابنا لملعب الصبان سيرا على الأقدام، اسمه قد لا يعني القارئ في شيء، إلا أن في بوحه ما يعني الواقع في أكثر من شيء، ومما قاله: «لماذا أنا وغيري من كل محبي الرياضة ومتابعي أخبارها نعلم علم اليقين بأن النسبة العظمى في إعلامنا الرياضي عموما والمقروء تحديدا غير متخصصين علميا في المجال الرياضي، وقلة محدودة منهم قد يكونون من خريجي قسم الإعلام في الجامعة، كما نعلم بأن من بين الصحافيين الرياضيين المخضرمين الذين برزت أسماؤهم في صحافتنا الرياضية منذ عقود السنين قبل مجيء البث الفضائي وقنواته، بل من قبل الألوان و «التلون» وحتى الآن لازال بعضهم يواصل توهجه ونجاحاته حتى وقتنا الحاضر بكل كفاءة وتميز، بل من بينهم من يرأس صحفا رياضية بكل اقتدار وحرفية، ومنهم من هو في مواقع قيادية إعلامية رياضية، حتى أن مخزون هؤلاء الكبار فكرا وخبرة وتجارب في هذا المجال يفوق ويتفوق على كثير من أصحاب الشهادات دون نضج وتجربة، ناهيك عن غير المتخصصين ونسبة كبيرة ممن جعلت منهم القنوات الفضائية نجوما تتردد صورهم وأسماؤهم وكلامهم، وتضيق بهم مداخلاتهم في الفاضي وغير المليان..، تماما كما فعلت القنوات الفضائية والبث الفضائي في المجال الفني، وجعلت أعداد من يوصفون بنجوم الفن تنافس أعداد نجوم السماء حتى تاه السمين المحدود في زحام الغث المهول، وتقدمهم بصفة ناقد رياضي مثل ما قدمته من أوصاف وألقاب في المجال الفني، لكن الحق يقال القناة الرياضية السعودية هي الوحيدة التي تشكر على مبادرتها لتصويب هذا الخلل. أقول طالما نحن كجماهير نقرأ ونتابع من زمن بعيد «مع أن الكبر وتقدم العمر صار يوصف في صحافة هذا الزمن بالخرف..» ما علينا أقول بأننا نعرف البير وغطاه، ونحترم فقط من يقدم الصدق والمفيد، أليس من حقنا أن نسأل على أي أساس يبني بعض الإعلاميين من هذا الجيل ممارستهم للإقصاء تجاه بعضهم.. فهذا دخيل على الرياضة..، وهذا لا يفقه، وهذا... إلخ، بينما أولئك من عمالقة الصحافة الرياضية ومن فرضوا جدارتهم من قبل الفضائيات والألوان والتلون كما فعل عمالقة الفن ورواده.. لماذا لا تجدهم بحاجة لأي شيء من هذا التهافت والفوقية والإقصاء، بل على العكس كانوا ولا يزالون لهم الفضل بعد الله في احتضان وتشجيع الكثير من هؤلاء قبل أن تفخخهم الفضائيات؟».. والله من وراء القصد. تأمل: فأعمل من الفعل الجميل صنائع فإن عزلت فإنها لا تعزل. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 124 مسافة ثم الرسالة