أعلنت وكالة موديز إنفسترز سيرفيس، وهي إحدى أبرز وكالات التصنيف الدولية، حصول البنك الإسلامي للتنمية على أعلى تصنيفاتها الائتمانية للعام الخامس على التوالي. والتصنيفات هي «Aaa» للأجل البعيد، «Prime-1» للأجل القريب، مع نظرة مستقبلية «مستقرة». وأوضحت الوكالة أن هذا التصنيف يرجع بشكل كبير إلى التزام حكومات الدول الأعضاء تجاه البنك. وأشارت الوكالة في تقريرها إلى أن البنك يتمتع بقاعدة رأسمالية قوية، وأداء جيد للأصول التنموية، ومستوى عال من السيولة ومستوى منخفض من المديونية. وخلصت الوكالة إلى أن هيكلية مخاطر البنك ستبقى بوضع سليم على المدى المتوسط. ويعتبر البنك الإسلامي للتنمية أحد مؤسسات التمويل متعددة الأطراف القليلة التي يتم تصنيفها من مؤسسات التصنيف الدولية الثلاث الرئيسية وهي ستاندرد آند بورز، وفيتش، وموديز بأعلى التصنيفات الائتمانية المتاحة «Aaa». إضافة إلى ذلك، حاز البنك على اعتماده كمؤسسة مالية تنموية متعددة الأطراف مؤهلة ل«وزن مخاطرة صفر» من لجنة بازل للإشراف المصرفي والمفوضية الأوروبية. ومن جانبه أشاد الدكتور أحمد محمد علي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية بالمساندة القوية التي يلقاها البنك من الدول الأعضاء، مهنئا منسوبي البنك على هذا الإنجاز. واعتبر أن ذلك يمثل فرصة لتعزيز إنجازات هذه المؤسسة من خلال الالتزام بأعلى درجات المهنية والحرص الواجب واتباع الممارسات الحصيفة عند القيام بأداء المهمات بنزاهة وإخلاص. وأشار إلى أنه خلال السنوات الماضية، واصل البنك جهوده الإصلاحية بهدف تحسين الأداء من خلال تبني هيكل تنظيمي أكثر ملاءمة، وقدرات إدارية أكثر كفاءة، ومستوى أفضل من الحوكمة، الأمر الذي من شأنه المساعدة في تحقيق تأثيرات تنموية أكبر، تتوافق مع رؤية البنك المستقبلية (1440ه، 2020م).