سعادة رئيس تحرير صحيفة «عكاظ». إشارة إلى ما تم نشره في صحيفتكم الموقرة العدد رقم 15990 الصادر يوم الاثنين 24/6/1430ه المتضمن ما ورد من بعض المواطنين بخصوص الإمكانيات والخدمات الصحية التي يقدمها مستشفى رابغ ودوره في استقبال الحالات، وبعد الاطلاع على ما تم نشره أود إيضاح ما يلي: أولا: مستشفى رابغ لديه من الإمكانيات سواء الأجهزة الطبية الحديثة والكوادر الطبية المؤهلة والمتخصصة، مما يؤهله للتعامل مع كل الحالات الطبية في ظل عمل 61 طبيب استشاري وأخصائي ومقيم يغطون مختلف التخصصات بالمستشفى، ويقتصر التحويل على الحالات التي بحاجة إلى تخصصات دقيقة لا توجد إلا في المستشفيات المرجعية والتخصصية. ثانيا: بخصوص انتظار حالات الولادة القادمة خلال الفترة المسائية حتى صباح اليوم التالي ليتم مناظرتها من قبل أطباء وطبيبات النساء والولادة، فهذه معلومات غير صحيحة ولا أساس لها في الواقع، لأن قسم النساء والولادة يعمل كبقية أقسام المستشفى بنظام المناوبات على مدار الساعة، ويستقبل جميع الحالات في أي وقت، ويوجد في كل فترة أطباء وطبيبات متخصصون في مجال الولادة ويستقبلون جميع الحالات. ثالثا: ما ذكر عن سعة المستشفى وأنه قد افتتح بسعة 50 سريرا، الصحيح أن المستشفى تم افتتاحه عام 1405 بسعة 100 سرير، وجرى تطويره خلال السنوات الماضية ليواكب التوسع والتطوير الذي تشهده محافظة رابغ، وأصبحت سعته 120 سريرا خلاف الأسرة الوقتية التي يمكن استخدامها في حالات الطوارئ والكوارث لا سمح الله. وفي الختام أود التأكيد بأننا ندرك حجم المسؤولية الملقاة علينا جميعا، ونعمل وفق خطة مدروسة بهدف الارتقاء بالخدمات الصحية والعلاجية، ومواكبة كل المستجدات والتطورات وتحقيق أهداف وتطلعات ولاة أمرنا -حفظهم الله- الذين يحرصون على رعاية المواطنين والحفاظ على صحتهم، كما نرحب بالنقد الهادف والموضوعي المعتمد على المعلومة الصحيحة والهادفة إلى المصلحة العامة ونتقبله برحابة صدر ونتعامل معه بكل شفافية كاملة، وندرك أن هذا النقد هو المرآة التي يرى المسؤول خلالها مواطن الخلل ومواقع القصور والعمل على حلها ومعالجتها. د. سامي بن محمد باداود مدير الشؤون الصحية في محافظة جدة